وأعلن زويتة قراره الاعتزال دوليا، عبر تدوينة على حسابه في منصات التواصل الاجتماعي، بالرغم من حبه الكبير لكرة السلة، وتعلقه وبها،وتابع: " اليوم ليس يومًا سهلًا بالنسبة لي، بل هو وقت للتأمل والامتنان، إن الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي كان شرفًا هائلًا، وتمثيلي لعائلتي وزملائي في الفريق، والشعب المغربي، كان شرفًا حقيقيًا".
ووجه زويتة امتنانه وشكره لكل الذين ساندوه وكانوا برفقته طيلة الرحلة الدولية، التي استمرت تسعة عشر عامًا مع المنتخب المغربي، واستطرد: "تذكرني بالكثير من الأفراد الذين أدين لهم بالامتنان والصدق على دعمهم ومساهمتهم في مسيرتي الرياضية الاحترافية، لقد سعيت دائمًا لتحقيق النجاح والفوز في جميع المباريات، من خلال التحضير والتدريب بأعلى معايير المنافسة والإصرار''.
وختم: "اليوم، أود بشكل خاص أن أشكر الله على جعلي مغربيًا، وعلى منحي هذا الامتياز الرائع، والاستمتاع بمسيرة احترافية استمرت تسعة عشر عامًا مع المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة".
ويعتبر زويتة أحد أبرز نجوم وأعمدة المنتخب الوطني طيلة الفترة الماضية، وسبق له حمل ألوان العديد من الاندية الوطنية بداية من النادي القنيطري، الذي لعب له من 2002 إلى 2008، قبل أن يلتحق بالجمعية الرياضية السلاوية، الذي توج رفقته بالعديد من الألقاب الوطنية والعربية والقارية، ثم لعب للنهضة البركانية والفتح الرياضي.