وقال محمد الشرع، الناطق الرسمي باسم الفريق العسكري، في تصريح لـ"لوماتان سبورت" إن خروج الكرتيلي في هذا التوقيت بالذات، باتهامات باطلة، الغرض منه التشويش على الفريق في المراحل الأخيرة من البطولة الوطنية، التي يسعى للفوز بلقبها للمرة الثانية على التوالي، وتابع قائلا: "كيف كان اتحاد الخميسات سيفوز بلقب البطولة وهو خسر أمام الجيش الملكي ذهابا 1-0 وإيابا 2-1، وحسم حينها الفريق العسكري اللقب في الجولة 29 من البطولة"، معتبرا أن ما صدر عن الكرتيلي يعد تصريحا غير مسؤول وتساءل: "كيف يتحدث الكرتيلي رئيس الخميسات السابق عن شراء مباراة هو طرف فيها، حيث خسر الفريق الزموري في ذلك الموسم أمام الفتح الرياضي الذي كان مهددا بالنزول،فهل باع الكرتيلي الهزيمة للجيش أم للفتح؟ أما تحفيز الفريق المنافس فهو مشروع رغم أن الجيش لم يقم بالتحفيز، أما مباراة القنيطرة فتعادل فيها الجيش فهل اشترى الجيش التعادل؟ عن أي تلاعب يتحدث الكرتيلي إذن؟".
وذكّر محمد الشرع بالاتهامات التي طالت الكرتيلي حينما كان مسيرا في كرة القدم الوطنية، حينما تورط في حيازة مبلغ 500 مليون من عائدات مشاركة دولية في خزينة سيارته، دون أن تمر عبر الحساب الرسمي للجامعة، كما تحدث عن تحقيق الفرقة الوطنية معه في قضية تمويل حفل زفاف ابنته من مالية عصبة الغرب التي كان رئيسا لها.
وختم قائلا: "لن أتحدث عن معاناة اللاعبين السابقين للاتحاد الزموري للخميسات خلال فترة رئاسة الكرتيلي لأنها عديدة ومؤلمة، ولنا في ما يعيشه الدولي السابق حمادي الزهاني خير دليل، الدولي السابق يشتغل ويقطن، حاليا في "مصبنة" بعدما لعب سنوات وفاز بذهبية الألعاب الفرنكفونية، اسألوا لاعبي وجماهير الخميسات عن قصة الزهاني وستقفون على حقيقة المسير السابق".