وانتهى الشوطي المباراة، التي قادها الحكم محمد عالي موسى من النيجر، بنتيجة التعادل السلبي (0-0).
ورغم التغييرات التي أقدم عليها المدرب وليد الراكراكي خلال الشوط الثاني، إلا أن المنتخب المغربي فشل في الوصول إلى مرمى الحارس تياسا باباكار، إذ أدخل يوسف النصيري مكان سفيان رحيمي، والياس خوماش مكان إلياس الصغير، وأمين عدلي مكان العميد حكيم زياش، إضافة إلى عز الدين أوناحي مكان أمير ريتشاردسون.
وقام المدرب وليد الركراكي بخمس تغييرات على التشكيلة الأساسية التي اعتمدها في المباراة الإعدادية أمام أنغولا، إذ منح الفرصة للمدافع شادي رياض، لاعب ريال بتيس الاسباني، لتشكيل ثنائي في خط الدفاع مع اللاعب نايف أكرد، مدافع وست هام يونايتد الإنجليزي، كما منح الفرصة لكلا من أسامة العزوزي، متوسط ميدان نادي بولونيا الإيطالي، وأمير ريتشاردسون، لاعب نادي ريمس الفرنسي، في خط الوسط، والاحتفاظ باللاعبين الأساسيين سفيان أمرابط، وعز الدين أوناحي في دكة الاحتياط.
كما منح الناخب الوطني الفرصة للمهاجم سفاين رحيمي، لاعب نادي العين الإماراتي، لدخول في التشكيلة الأساسية، بعد الأداء الجيد في 20 دقيقة الأخيرة من مباراة أنغولا، وكان وراء الهدف الوحيد في المواجهة.
وتنتظر المنتخب المغربي مباراتين حاسمتين في يونيو المقبل، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، الأولى أمام زامبيا، والثانية أمام الكونغو.
ويتصدر منتخب المغرب مجموعته الخامسة بعد خوض مباراة وحيدة في المجموعة التي تضم زامبيا والنيجر وتنزانيا والكونغو وإريتريا.