الصحافيون والإعلاميون المغاربة، سواء المنتمين للصحافة المكتوبة أو السمعية البصرية، ظلوا مرابطين في المنطقة المختلطة لأكثر من ساعة ونصف ينتظرون ظهور المدرب وليد الركراكي، بعدما رفض غالبية اللاعيين الإدلاء بتصريحات صحفية، باستثناء ياسين بونو، وعز الدين أوناحي، وأسامة العزوزي.
ويأتي هذا التجاهل في الوقت الذي قرر وليد الركراكي، وللمرة الثانية على التوالي، إلغاء الندوة الصحفية بعد المباراة الإعدادية، سواء الأولى أمام أنغولا، يوم الجمعة الماضي، وانتهت لصالح زملاء العميد حكيم زياش بحصة هدف دون رد، أو الثانية أمام موريتانيا.
والغريب في الأمر، أن إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تتعامل مع الإعلاميين بمبدأ المساواة، إذ تم توفير الظروف المناسبة لبعثة صحيفة "الماركا" الاسبانية للقيام بعملها، والتقرب من بعثة المنتخب المغربي بعد مباراة موريتانيا.