وأكدت التقارير ذاتها أن الدولي السابق نايجل ديونغ برات المدير التقني للاتحاد الهولندي، اجتمع بالدولي المغربي من أجل إقناعه بالتوقف عن تمثيل المنتخب المغربي الأولمبي، وإغرائه بالانضمام مباشرة للمنتخب الأول، على اعتبار ان القوانين لا تسمح له بالمشاركة مع هولندا في الأولمبياد، باعتباره سبق وشارك مع المنتخب الاولمبي في تصفيات الألعاب الأولمبية (كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة).
وحسب مصدر مقرب من اللاعب، فإن تحركات المنتخب الهولندي تأتي في سياق رغبتها في قطع الطريق أمام جامعة الكرة، وحرمانها من المواهب ذات الاولى المغربية المكونة في هولندا، وهي ضغوط شبيهة بالتي تعرض لها حكيم زياش حينما اختار اللعب بقميص منتخب المغرب.
جدير ذكره أن بندرويش كان قريبا من الانتقال إلى إيندهوفن خلال فترة الانتقالات الشتوية الاخيرة، قبل أن تفشل الصفقة ساعات قليلة قبل غلق "الميركاتو".