الرجاء الرياضي يستنكر باندهاش تصريحات الهبطي ويقرر متابعته

استنكر المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، الخرجة الإعلامية للاعبه السابق زكرياء الهبطي والحالي للجيش الملكي، مبرزا أنه سعمل على رد الاعتبار وصون حقوق الفريق، "بسلك جميع المساطر القانونية الممكنة.... جبرا لأي ضرر سيترتب عن هذا التطاول المجاني عبر وسائل الإعلام".

الرجاء الرياضي يستنكر باندهاش تصريحات الهبطي ويقرر متابعته

وأصدر الرجاء بلاغا أوضح فيه أن أعضاء المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي تلقوا  "باندهاش واستنكار شديد الخروج الإعلامي المغلط للاعب الرجاء الرياضي السابق زكرياء الهبطي، والظاهر أن مثل هذه الخرجات والتي تهدف لشد الانتباه وصنع “البوليميك” تكون غالبا كتعبير عن عدم القدرة على تحقيق هذا الأمر بالتألق الرياضي والتقني"، وتابع "وإننا لنعلن للرأي العام الرياضي عامة والرجاوي خاصة، أننا كمكتب مديري لنادي كبير ومرجعي لن نتوانى ولن نتردد في الدفاع عن إسم النادي وذلك بسلك جميع المساطر القانونية الممكنة، من أجل رد الاعتبار وصون حقوق الفريق"، وواصل "ووجب أن نذكر جماهيرنا الوفية أن هذا اللاعب الذي تعاقب على تسييره أكثر من مكتب، قد أستدعي في عدد كبير من المرات للمثول أمام اللجان التأديبية للنادي، لخروجه وخرقه المتكرر للقوانين الداخلية، وصدور سلوكات مشينة وغير احترافية عنه"، واسترسل"كما نشير أيضا، أن الفريق قدّم له في بداية الموسم عدة عروض بالمقارنة مع إمكانياته. منها مثلا عرض بالدوري المصري بقيمة 300 ألف دولار، وآخر بالدوري البلجيكي القسم الثاني بقيمة 50 ألف أورو، وأيضا عرض بالدوري المغربي من طرف فريق الجيش الملكي بقيمة 100 مليون سنتيم، تم رفضها كلها من طرفه بشكل غريب وينم عن عدم رغبته في استفادة النادي، ومع مداومة التطاول والتمرد تقرر بعدها تسليمه لأوراقه مقابل تنازله الطوعي والإرادي عن جزء من مستحقاته".

وختم الفريق الأخر بلاغه بالقول " أن هذا التجاوز والجرأة في التطاول على إسم نادي كبير إسمه الرجاء لن يمر مرور الكرام، وتؤكد على أول خطوة في مسار الرد، هي وضعنا شكاية لدى لجنة الأخلاقيات في صدد ما صدر عنه، كما سنسلك مساطر أخرى قانونية جبرا لأي ضرر سيترتب عن هذا التطاول المجاني عبر وسائل الإعلام".

وكان الهبطي تحدث في حوار مع موقع "العمق المغربي"،  "تعرضت للتهديد والاستفزاز من رئيس الرجاء محمد بودريقة، وتنازلت عن مبالغ مهمة من أجل التوقيع في كوشوفات الزعيم".