وقال الوينرز في بلاغ "انتهى الموسم لنادي الوداد الرياضي فرع كرة القدم، بالخروج من منافسة كأس العرش التي كنا نمني النفس بأن تكون طوق نجاة من موسم كارثي على جميع المستويات(...) لن نعود للخلف لنستعرض الأسباب والمسببات، فنحن من تحملنا ونتحمل دوما المسؤولية وفي الصفوف الأمامية ونبحث عن الحلول بكل الطرق الممكنة، ولا نبحث عن البهرجة بل نراعي مصلحة النادي رغم تحملنا للكثير في سبيل ذلك. واليوم لن نوزع الاتهامات أو نرمي الراية البيضاء ولكن سنتطلع لما هو قادم بهدف إصلاح ما يمكن إصلاحه"، وتابع "بعد إجراء الجموع العامة المتأخرة، وإعادة الاعتبار لبرلمان النادي والمصادقة على المنخرطين بعد سنوات من الانتظار وبعد مجهودات كبيرة، تم تصحيح الوضعية القانونية والطبيعية لنادي الوداد الرياضي، لتبدأ صفحة جديدة من عمر النادي، والمكتب الحالي مطالب بإنجاح هذه المرحلة الاستثنائية القصيرة، أولا بتسهيل مهمة ولوج الوداديين من مختلف بقاع العالم لبرلمان النادي بلا شرط أو قيد. ثانيا فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي بكل شفافية ومصداقية. ثالثا تحديد موعد الجمع العام القادم، لإتاحة الفرصة للمكتب الجديد للإعداد للموسم الرياضي المقبل بشكل مبكر، وتحمل مسؤولية قراراته"، وواصل، "نحن الوينرز 2005 ضغطنا لسنوات طويلة وبكل الوسائل من أجل تقوية مؤسسة المنخرط إيمانا منا بأنها الوحيدة القادرة على تغيير حال النادي نحو الأفضل، واليوم تمت تسوية الوضعية القانونية للمنخرطين وفتح باب الانخراط. حان وقت التغيير، ويجب الدخول مباشرة في مرحلة جديدة في كل شيء انطلاقا من الجمع العام القادم. لا نقبل أي أعذار وأي مبررات واهية، ولن نكرر المرحلة السابقة التي كانت مليئة بالمماطلة وبربح الوقت والمراوغات"، واستطرد "من جهة اخرى ندعو الغيورين عن النادي بالانخراط بكثافة، والمساهمة من الداخل في إصلاح الوضع ووضع قطيعة مع المرحلة السابقة. كما نتمنى ممن يرون أنفسهم قادرين على تسيير هذا النادي وضع ترشيحهم وفق برنامج واقعي نحافظ فيه على مكانتنا الرياضية دون إغفال هيكلة ومؤسسة النادي على أسس متينة. مرحلة الناصيري بحلوها ومرها انتهت، ولا أعذار اليوم لمن لديهم القدرة على مد يد العون للنادي من الداخل. صحيح كانت هناك مطبات وتم قطع الطريق على الأوفياء، لكنها مرحلة ولت بدون رجعة وهذا عهد جديد لا مجال فيه للرجوع للخلف أو البحث عن مبررات واهية للاختباء وترك سفينة النادي تغرق".
وختم الوينرز بلاغه بالقول "تعلمنا أن نلوم الجميع، لكننا لم نلُم أنفسنا، لأننا السبب، فإذا أردت أن تُغيّر الوضع، فغيّر نفسك أولاً. هناك من يفضل فقط توزيع الاتهامات وإعطاء الأوامر من خلف الهواتف، لكن الظرفية في حاجة للوداديين على أرض الواقع لمن لهم القدرة على التغيير الفعلي".