أطر وطنية غاضبة من بويفيلد بسبب "التمييز" وموقع "لينكدين"

عبر عدد من من الأطر التي تشتغل بأطقم المنتخبات الوطنية الصغرى لكرة القدم عن استيائهم من تصرفات البلجيكي كريس بويفيلد، المدير التقني الوطني، بعد اتهامه لهم بـ"التمييز" بين لاعبي المهجر واللاعبين المحليين أثناء اختيارهم للوائح اللاعبين استعدادا للمشاركة في المباريات الدولية والمسابقات القارية والعربية والإقليمية.

أطر وطنية غاضبة من بويفيلد بسبب "التمييز" وموقع "لينكدين"

وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن بويفيلد اعتبر أن هؤلاء الأطر يفضّلون اللاعبين المحليين على حساب المحترفين، وهي الاتهامات التي رفضها المدربون جملة وتفصيلا، معتبرين انها خارج السياق والمعقول على اعتبار أن المدرب يختار العناصر التي يراها جيدة لانجاح مهمته على رأس الأطقم التقنية للمنتخبات الصغرى، بغض النظر عن الدوري الذي يمارسون فيه، مستدلين على ذلك بكون أغلب العناصر المحلّية، التي كانت في لوائح المنتخبات الصغرى انتقلت بين الفئات وأثبتت جدارتها بحمل القميص الوطني.

وطالب المدربون من المدير التقني الوطني دليلا واحدا على صحة كلامه، أو تصريحات من لاعبين يؤكدون ادعاءه، أو تقارير تقنية تظهر أن هناك لاعبين تم تهميشهم رغم أحقيتهم بحمل القميص الوطني، وهو ما عجز عنه المدير التقني البلجيكي الذي دعا إلى نسيان الموضوع حينما فشل في تأكيد مزاعمه.

في المقابل، يشعر المدربون المغاربة بدورهم بالتمييز بينهم وبين الأطر القادمة من أوروبا، الذين وجدوا أنفسهم داخل الادارة التقنية بمجرد مراسلة المدير التقني عبر حسابه على موقع "لينكدين"، في المقابل يتم تهميش المدربين المغاربة الذين قضوا سنوات في عمليات التنقيب وتمكنوا من اكتشاف وتأطير العديد من اللاعبين الذين يمارسون اليوم ضمن الفرق الأولى في البطولة الوطنية ونجح عدد منهم في الاحتراف في أوروبا.