وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن بويفيلد اعتبر أن هؤلاء الأطر يفضّلون اللاعبين المحليين على حساب المحترفين، وهي الاتهامات التي رفضها المدربون جملة وتفصيلا، معتبرين انها خارج السياق والمعقول على اعتبار أن المدرب يختار العناصر التي يراها جيدة لانجاح مهمته على رأس الأطقم التقنية للمنتخبات الصغرى، بغض النظر عن الدوري الذي يمارسون فيه، مستدلين على ذلك بكون أغلب العناصر المحلّية، التي كانت في لوائح المنتخبات الصغرى انتقلت بين الفئات وأثبتت جدارتها بحمل القميص الوطني.
في المقابل، يشعر المدربون المغاربة بدورهم بالتمييز بينهم وبين الأطر القادمة من أوروبا، الذين وجدوا أنفسهم داخل الادارة التقنية بمجرد مراسلة المدير التقني عبر حسابه على موقع "لينكدين"، في المقابل يتم تهميش المدربين المغاربة الذين قضوا سنوات في عمليات التنقيب وتمكنوا من اكتشاف وتأطير العديد من اللاعبين الذين يمارسون اليوم ضمن الفرق الأولى في البطولة الوطنية ونجح عدد منهم في الاحتراف في أوروبا.