"العقود المبدئية"..هل تُعارض أخلاقيات التنافس الشريف؟

أثار تسريب أخبار توقيع "عقود مبدئية" لعدد من لاعبي الاندية الوطنية إلى أندية أخرى، الكثير من الجدل حول مدى استجابة هذه الصفقات إلى "الأخلاقيات والروح الرياضية"، لا سيما أن بعض هذه الصفقات تمت بين أندية ولاعبين قبيل مواجهات حاسمة في البطولة الوطنية.

"العقود المبدئية"..هل تُعارض أخلاقيات التنافس الشريف؟

وتعاقدت بعض الاندية مع لاعبين ينتمون لاندية منافسة قبل مواجهتها في منافسات البطولة وكأس العرش، خاصة اللاعبين الذين يشغلون مراكز "حساسة" كحراسة المرمى والدفاع، فضلا عن المراكز الأخرى.

وعبرت الجماهير المغربية عبر منصات التواصل الاجتماعي عن رفضها مثل هذه الصفقات التي تأتي قبل مباريات بين النادي المشتري ونادي اللاعب المتعاقد معه، خاصة في حال وقوع اللاعبين أو حراس المرمى المعنيين في أخطاء مهما كانت عفوية، فإنها تثير الشكوك والجدال، الأمر الذي يتطلب تحرك الجامعة الملكية المغربية لمنع مثل هذه العقود المبدئية داخل القسم ذاته إلى حين اسدال الستار على الموسم الرياضي تفاديا لـ"القيل والقال".