وسبق لهذا الإعلام أن وجه انتقادات للكونفيدرالية الإفريقية (كاف)، بعد أن رفض الأخير الطعن الذي تقدم به المسؤولون الجزائريون، بخصوص استبدال الأقمصة الشرعية بأخرى في تجاوز خطير للأجهزة المسيرة المشرفة على كرة القدم بالقارة السمراء، والتمسك بضرورة رفع الحجز على أقمصة النهضة البركانية، لحوض اللقاء بملعب 5 يوليوز.
ففي مقال معنون بـ (الفيفا والكاف بشعار "حاميها حراميها")، جاء فيه "تحولت اللوائح والقوانين التي اعتمدتها الفيفا والكاف إلى مجرد شعارات جوفاء، في ظل تسلط لوبيات معروفة على سلطة القرار في الاتحاد الدولي لكرة القدم وبشكل خاص في "الكاف"، مستحضرة امثلة مؤولة وفق خلفيتها الحاقدة، لكي تظهر لـ "مواطينها" صحة ما ذهبت إليه، ومن ثمة التغطية على فشلها الذريع قانونيا في مقاربتها لقضية الأقمصة.
وبمكر مكشوف، وتحايل واضح، وانتقاء مدروس ومقصود، أورد المقال قضية أنور الغازي لاعب ماينز الألماني، عندما أعلن تضامنه ودعمه لسكان غزة، ما جعله يتعرض لعقوبات، حيث أشارت إلى أن اللاعب ذو الأصول المغربية، لاحظوا الخبث إلى أين وصل مداه.
فبقليل من الذكاء، المقال وغيره يدخل في إطار إعداد الشعب الجزائري لقرارات قاسية جراء موقف السلطات الجزائرية من منع نهضة بركان المغربي من اللعب بقميصه المعتاد، والمصادق عليه من طرف لجنة المسابقات التابعة للكونفدرالية الإفريقية (كاف).