وسدد سيلفا ضربةالترجيح الثانية للسيتي في وسط المرمى، وأنقذها حارس ريال مدريد أندريه لونين، ليخسر حامل اللقب 4-3 بضربات الترجيح.
وعندما سئل سيلفا عن خيبة الأمل بعد اهدراه تلك الضربة قال: "هذه وظيفتنا، إنها كرة القدم، كان الأمر صعباً، في الليلة الأولى لم أنم كثيرا"، وتابع: "في الليلة الثانية تنام بشكل أفضل قليلاً، وفي الليلة الثالثة تنام طوال الليل تقريباً، لكن هذا هو الحال إنها كرة القدم، إنها مهنتنا، وعلينا أن نتعامل مع تلك المشاعر".
وعن اختياره تسديد الضربة في وسط المرمى قال اللاعب البرتغالي: "كان لدي خياران. كان في ذهني أحد الجانبين، ولن أخبرك بأي منهما، والوسط"، وأضاف "كنت أنتظر، أردت أن أنفذ ضربة الجزاء الثانية أو الثالثة لأرى رد فعل الحارس في أول ضربتين، لقد تحرك مبكراً (في الأولى)، ولهذا السبب اعتقدت أن الوسط كان جيداً، لأنه في لحظات الضغط يتحرك الحراس في 99% من المرات. لكنه اختار عدم التحرك".
وذكر اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً أن التأخير الذي تعرض له بسبب اضطراره إلى الانتظار لتنفيذ ضربته لم يكن عاملاً مؤثراً، وقال: "بالنسبة لي لا، لأنني اتخذت قراري، كنت سأسدد ضربة الترجيح في المنتصف"؟
وأعرب سيلفا عن امتنانه لرد فعل الفريق "نحن مثل العائلة، مثل الإخوة، الطريقة التي ندعم بها بعضنا، إنه أمر لا يصدق وكان اللاعبون رائعين معي هذا الأسبوع".