وتتميز النسخة الثامنة للجائزة الكبرى، التي ستقام على مدى أربعة أيام، بكونها فرصة للعديد من الرياضيين الوطنيين والدوليين الذين سيتنافسون من أجل تحقيق نتائج مؤهلة لدورة «باريس 2024»، الصيف المقبل. ومن المنتظر أن تحطم الدورة الرقم القياسي المسجل في النسخ السابقة من حيث عدد المشاركين، إذ يتحدث المنظمون عن مشاركة ممثلين لـ 64 دولة عربية، وإفريقية، وأوروبية، وآسيوية، وأمريكية، ويتعلق الأمر بأفضل العناصر البارالمبية العالمية والدولية في مجال ألعاب القوى، مقابل 44 في دورتي 2022 و2023، إضافة إلى مشاركة عدد مهم من الأبطال البارالمبيين المغاربة. وينتظر أن تكون بلادنا حاضرة بأكثر من 60 ممارسا وممارسة.
وتأتي هذه البطولة الدولية ضمن سلسلة الجوائز الكبرى لسنة 2024، كما تتيح الفرصة للرياضيين للتنافس والتألق على المستوى الدولي، وللجماهير التمتع بأجواء التنافس ومشاهدة الأبطال، وهم يقدمون أفضل ما لديهم. وسيتم تنظيم العديد من الأنشطة الموازية، تخص إقامة مخيم تدريبي لفائدة الرياضيين المغاربة والأجانب، ودورات تكوينية في التصنيف الرياضي، بتأطير من خبراء اللجنة البارالمبية الدولية، لفائدة المدربين والحكام. كما يشمل البرنامج الموازي تنظيم لقاء تواصلي مع الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة، وتوقيع اتفاقيات شراكة، وتكريم فعاليات رياضية.
ويتشكل المنتخب المغربي من نخبة من الأبطال الذين وقعوا على حضور متميز خلال الملتقيات الدولية وبطولة العالم، وحققوا أرقاما قياسية، في مقدمتهم على الخصوص أيوب سادني في مسابقة 400 م و100م (تي 47)، وزكرياء دريهم في دفع الجلة (إف 33)، وعز الدين النويري في رمي الرمح (تي 34)، وحياة الكرعة في رمي الجلة والقرص (إف 41).