منتخب مواليد 2007 يخيب الآمال بالجزائر واستياء من طريقة تسييره

خلفت مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم لمواليد (2007) في دورة اتحاد شمال إفريقيا التي اختتمت نهاية الأسبوع الماضي بالجزائر، استياء لدى متتبعي الكرة الوطنية، بسبب المستوى المخيب الذي ظهر به في هذه البطولة الودية.

منتخب مواليد 2007 يخيب الآمال بالجزائر واستياء من طريقة تسييره

وتساءلت مصادر جيد الاطلاع تحدثت إليها "لوماتان سبورت" عن سبب الوجه الضعيف الذي ظهر به المنتخب الوطني في مواجهة منتخبات شمال إفريقيا، التي تعتبر أقل قوة بكثير من منتخبات إفريقيا جنوب الصحراء، بالرغم من المدة الكافية التي حضّر خلالها المنتخب الوطني والتي دامت لسنة و8 أشهر بين معسكرات ومباريات ودية.

وأنهى المنتخب الوطني مشاركته في الدوري في المركز الثالث برصيد 5 نقاط من فوز واحد وتعادلين وهزيمة كانت أمام المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وأبدت المصادر ذاتها استغرابها من اختيار الإدارة التقنية الوطنية المشاركة بفئة 2007 التي لا ينتظرها أي منافسة دولية قريبة، إذ ستكون النواة لمنتخب أقل من 20 سنة في المستقبل، إذ كان الاولى المشاركة بمواليد 2008 الذي يعتبرون منتخب الفتيان من أجل كسب مزيد من التجربة والخبرة الدوليتان، خاصة انه مقبل على التصفيات القارية، وامامه رهان تجاوز أو على الأقل معادلة الانجازات التي حققها المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ببلوغه المباراتين النهائيتين للبطولة العربية والإفريقية وربع نهائي كأس العالم.

كما استغربت المصادر ذاتها تكليف الفرنسي ميكائيل لوبوف بالإشراف على المنتخب الوطني لمواليد 2007، بعيدا عن مهمته الأساسية المتمثلة في كونه منسق جهوي تقني (الغرب والدار البيضاء)، الذي انتدب في بداية الأمر ليكون مديرا تقنيا للوداد الرياضي بعدما كان في مرحلة عطالة بفرنسا، مشددة على أن الأولى كان تكليف أطر تقنية مغربية بهذا المنتخب غير المرتبط بمواعيد رسمية مستقبلا من أجل كسب مزيد من التجربة والمساهمة في تطوير الأطر الوطنية عبر المشاركة في دوريات ودية دولية وإقليمية وعربية.