محللون مصريون وتونسيون: "الأخطاء التحكيمية الفادحة تؤثر على سمعة المغرب"

أخذت الأخطاء التحكيمية الفادحة، التي وقع فيها الطاقم التحكيمي بقيادة داكي الرداد، في مباراة الجيش الملكي وحسنية أكادير، بعدا دوليا بعدما صارت مادة دسمة في البلاتوهات التلفزيونية الرياضية التونسية والمصرية، والتي أجمعت على فداحتها وتسببها في فقدان الفريق المتصدر للبطولة الوطنية لثلاث نقاط ثمينة في آخر منعرج قبل اسدال الستار على الموسم الكروي الجاري الذي بلغ جولته 27.

محللون مصريون وتونسيون: "الأخطاء التحكيمية الفادحة تؤثر على سمعة المغرب"

وتحدث محللون ونقاد رياضيون مصريون وتونسيون على الخصوص، عن الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها طاقم داكي الرداد طيلة المباراة والتي كانت معظمها في اتجاه واحد ضد الفريق العسكري، بداية بالبطاقة الحمراء غير المستحقة التي تلقاها المدافع المحوري حاتم الصوابي في بداية المواجهة مرورا بجملة من التدخلات العنيفة في حق لاعبي الجيش، التي كانت تستوجب تعاملا اكثر حزما من الحكم الذي تغاضى عن إشهار البطاقات الحمراء أو الصفراء في حق مرتكبيها، فضلا عن اخطاء اخرى متعلقة برميات التماس والتغاضي عن ضربات أخطاء، وهي قرارات، حسب المحللين، مرفوضة جملة وتفصيلا في حق فريق ينافس على لقب البطولة، في ظل وجود تقنية الفيديو المساعد "فار".

 واعتبر المتحدثون ذاتهم أن مثل المستوى التحكيمي الذي تعيشه البطولة المغربية لا يليق ببلد كروي مثل المغرب الذي شرف القارة السمراء في المونديال، ونجح في تنظيم مسابقات ومباريات كبرى، كما ينتظره تنظيم كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، مشددين على ان مثل هذه الصور من شانها الاساءة لسمعة كرة القدم المغربية.