وقال لقجع في لقاء خاص مع تلفزيون وراديو بقناة أون سبورت" أعتقد أن الحضور العربي في الساحة الكروية، وفي تنظيم الملتقيات العالمية، لا في كأس العالم، التي ستنظم مرة أخرى في المغرب كبلد عربي ثان بعد قطر، ولا التنظيم الاستثنائي المشرف، الذي قامت به قطر، ولا فيما بعد أي في سنة 2034 بالمملكة العربية السعودية، حيث نجد حضورا وازنا للقيادات العربية، وللمسؤولين من أصول عربية في مختلف مجالات تدبير الكرة...والحضور العربي أيضا مؤثر في وجود مقر الكاف في مصر وأيضا في الشخصيات المتواجدة على صعيد الأمناء العامون الذي كان متميزا"، وتابع "أعتقد أن القارة الإفريقية تحتاج، والكاف على وجه الخصوص، إلى مجموعة م الثوابث لتطوير عملها، الثابت الأول أن تبقى موحدة، لأن التفرقة ستزيد من هشاشتها، الثابت الثاني الاستقرار، وضرورة وضع تصور جديد ومتجدد يراعي المحيط الخارجي، ويضاعف سرعة التطور حتى لا تتسع الهوة بين القارة الإفريقية وباقي القارات".
وعن إمكانية رئاسته الكاف مستقبلا قال لقجع: "طموح المستقبل يجب أن نراجع خلاله مسار تاريخ علاقتي بكرة القدم ودائما علاقتي بالكرة حب وشغف، كباقي الجماهير الشغوفة بكرة القدم، وساعدني مساري الإداري في ضخ جرعة من التدبير المالي والإداري في إدارة شؤون كرة القدم، كنت دائما أشارك بتواضع في كل المجالات وحسب المستطاع في بلورة الطموحات المشتركة لـ 800 مليون شاب إفريقي، على أرض الواقع، وسأكون دائما في هذا المسار والغيب لا يعلمه إلا الله".
وحول ترشحه يوما ما ضد هاني أبوريدة لرئاسة الاتحاد الإفريقي، قال لقجع"لن أتنافس مع أخي أبو ريدة في أي موقع من المواقع، لأنه أخي ولأن أخوتنا وصداقتنا، تتجاوز هذه الاعتبارات".