وقال لقجع في برنامج "لقاء خاص" عبر تلفزيون وراديو أون سبورت "في كل الأوقات هدفنا كان واضحًا وهو تطوير أفقي لكرة القدم المغربية في جميع المناحي، وبالتالي لما نريد أن نقيم هذه الحصيلة، علينا أن نقوم بذلك في شموليتها، المنتخب المغربي قدم في سنة واحدة أكثر من 4 منتخبات، في كاس العالم، كان منتخب الكبار وكذا منتخب الإناث ومنتخب أقل من 17 سنة، ومنتخب الفوتصال إلى غير ذلك، لذا فالتطور الذي ننشده في كافة المناحي، لم نركز زلن نركز على المنتخب الأول فقط، لأننا نعتبر أن التطوير عمل مستمر ودائم، والنتائج ستكون طيبة بفضل الله سبحانه وتعالى الذي يجازي ذوي النيات الحسنة، والذين يشتغلون، "وتابع "ولما نضيف إلى هذا الحصيلة، مشاركة الأندية، أقول إنه في السنوات الأخيرة، تطورت الأندية المغربية إلى درجة أن لعبنا السوبر الإفريقي بين ناديين مغربيين، بين الوداد الرياضي ونهضة بركان، نعتبر أن عودة الأندية المغربية بشكل مستمر وسنوي واعتيادي إلى المنافسات الإفريقية، وإلى الفوز بهذه الألقاب أمر طبيعي ما كان يزعجنا كثيرا، هو المدد الزمنية الطويلة التي كانت تفصل سواء منتخباتنا أو الأندية المغربية للمشاركة في التظاهرات لا القارية ولا العالمية، لا ننسى بأنه قبل مونديال 2018 بروسيا المنتخب المغربي لم يشارك في كأس العالم قبل 20 سنة منذ 1998، والابتعاد عن هذه المشاركات، كما كنت أقول دائما في العديد من المناسبات، تغيب التنافسية والمنافسة اللتان تعدان أساس التطوير، فهذا الابتعاد ينتج عنه محدودية النتائج"، وواصل "أعود إلى المنتخب المغربي، فبعد الذي حدث في كاس العالم في نهاية 2022، لم يكن من السهل للجميع لا طاقم ول لاعبين، العودة إلى أرض الواقع بسرعة، والدخول في الأجواء الحقيقية للمنافسة الإفريقية، التي يتفق الجميع أنها مختلفة تماما عن أجواء كاس العالم، فكرة القدم الإفريقية لها خصوصياتها التقنية والبدنية، وظروف إقامة الكأس القارية، وبالتالي فالدخول دهنيا، واستعداد لهذه المنافسات، فالمنتخب المغربي لم يكن جاهزا لتحقيق اللقب القاري، لكن من كفاءات اللاعبين وفنياتهم هناك إجماع أيضا، على أن المنتخب المغربي اليوم يتوفر على أحسن ومن أحسن المؤهلات للاعبين على المستوى القاري...أعتقد أن طموحنا يتعدى ما هو قاري إلى العالمي في ما يخص التتويج بالألقاب، وأعتقد أنه بغض النظر عن النتائج التي حصل عليها المنتخب المغربي والمرتبة الرابعة، هي كسر لحاجز بيسكولوجي، اعترض الأفارقة والمنتخبات العربية لو قت طويل، وسيفتح أن شاء الله في المستقبل القريب الطريق لمنتخب عربي أو إفريقي لكي يفوز بكاس العالم، وسنكون أسعد لما نحتفل بهذه المناسبة فوق الآراضي المغربية، ولما لا في نسخة 2030".
لقجع: سأكون أسعد إذا فاز منتخب عربي بكأس العالم فوق الأراضي المغربية
كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه سيكون سعيدا في حال توج منتخب عربي بكاس العالم فوق الأراضي المغربية، مبرزا أن إنجاز المنتخب المغربي في مونديال قطر2022، كسر حاجزا بسيكولوجيا دام لوقت طويل.