وفي تصريح لـ "لوماتان سبورت" أوضح عثماني، أن القطاع الرياضي، يحظى بنصيب وافر من الإهتمام، ضمن الأوراش الكبرى التي انخرط فيها المغرب، حيث يحرص جلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، على النهوض بهذا القطاع الحيوي، الذي يعتبر بحق رافعة أساسية للتنمية البشرية، مبرزا أن ملاعب القرب، تعد فضاءات تمنح للأطفال والشباب وعموم المواطنين، فرصا لممارسة رياضاتهم المفضلة، وتنمية قدراتهم وصقل طاقاتهم، إضافة إلى دورها في تشجيع الممارسة داخل الأحياء.
واعتبر عثماني في التصريح ذاته، أن افتتاح ملعب القرب بالحي الصناعي، يندرج في هذا الإطار، كاشفا أن مدينة الصويرة تتوفر على عدد من ملاعب للقرب ببعض الأحياء السكنية، وأن الدراسات انطلقت منذ مدة لإنجاز ستة ملاعب إضافية في مختلف أحياء المدينة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فيما يرتقب إنجاز أزيد من عشرة ملاعب جديدة في مختلف الرياضات على امتداد منتزه شاطئ المدينة الذي يتوفر حاليا على ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة اليد، وذلك بشراكة مع المجلس الإقليمي للصويرة، من ضمنها رياضة "البادل" التي ستعرفها المدينة لأول مرة، وهي رياضة تجمع بين كرة المضرب والإسكواش، تلعب بشكل زوجي، داخل ملعب مغلق، له جدران زجاجي خلفي وجانبي.
وأجمع عدد من الفاعلين الرياضيين، في تصريحات لـ "لوماتان سبورت"، على أهمية تعميم ملاعب القرب بالمدينة خاصة بالأحياء التي تشهد هشاشة، مؤكدين أن مدينة الصويرة تحتضن العديد من المواهب والكفاءات الشابة، في مختلف الرياضات الفردية والجماعية، شرفت المدينة في العديد من المهرجانات والمسابقات الرياضية على الصعيدين الوطني والدولي، كالملاكم عثمان فرعون الذي فاز على الملاكم المصري احمد عبد الرحيم، بالضربة القاضية في الجولة الثانية، ليتوج ببطولة إفريقيا والشرق الأوسط، التي احتضنتها مدينة الصويرة السبت المنصرم.
الصويرة: محمد طيفور