وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن السلامي التمس من المكتب المسير الانفصال عن الفريق بالنظر لعدة أسباب مختلفة بين ما هو ذاتي وموضوعي، حيث اصطدم بالكثير من الاكراهات خلال موسم متقلب، بدأه بشكل سيء قبل أن تتحسن النتائج مع بداية الشطر الثاني من البطولة، لتعود النتائج السلبية من جديد في المباريات الاخيرة، كما فشل في السير بعيدا في منافسات كأس العرش التي غادرها مبكرا على يد الاتحاد الوجدي.
وتميزت حصيلة السلامي مع الفتح بنجاحه في إبراز بعض المواهب التي منحها الفرصة في الفريق الأول، لكنه في المقابل فشل في ضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل كما فشلت بعض الصفقات التي أبرمها للفتح هذا الموسم، ولم يقدم اللاعبون الذين استقدمهم ما كان منتظرا منهم.