وقال الكاس في تصريح لبرنامج "الماتش" بقناة صدى البلد، "...أظن أن المواجهة ستكون حاسمة، خاصة أن الفريقين كبيران، ومعتادان على خوض مباريات نهائية، أتمنى أن يكون اللقاء بينهما جيدا، وأن تسود الروح الأخوية بينهما خلال هذه المواجهة، وأتمنى بطبيعة الحال أن يكون الفوز حليف نهضة بركان".
وكشف الكاس في التصريح ذاته، أن نقاط القوة عن نهضة بركان كثيرة، "أبرزها الانسجام، ثم قدوم المدرب الشعباني، الذي أعطى إضافة للفريق، الآن نهضة بركان وصل إلى المباراة النهائية، وهذا يعني أنه يعيش نوعا من الاستقرار، لا من حيث أولا التسيير، أو التركيبة البشرية، أو الأطقم التقنية. وأرى أن سياسة نهضة بركان سائرة على طريق التطور، وتساير التقدم الذي تعرفه كرة القدم الوطنية، وأظن أن الفريق سيدافع على حظوظه...ولن أقول إن نهضة بركان سيواجه الزمالك من أجل الثأر بعد خسارة اللقب في 2019، التي كانت بالضربات الترجيحية".
وعن توقعاته لنتيجة المباراتين، قال الكاس في التصريح ذاته "النهائي سيلعب على جزئيات صغيرة، والفريق الذي سيحاول حسم هذه الجزئيات، هو الذي سيكون الأقرب للفوز...وأظن أن الفريق الذي سيكون أكثر تركيزا، ويعرف أن النهائيات تربح ولا تلعب، هو الذي سيتوج باللقب، الذي أتمنى أن يكون في صالح نهضة بركان، حتى يعوض الخسارة التي تعرض لها في نهائي 2019"
وعن أبرز ذكريات الكاس عن مباراتي النهائي السابق سواء ببركان أو برج العرب في مصر، قال الكاس "الشئ الوحيد الذي لا يمكن نسيانه، هو حسرة اللاعبين والأطقم التقنية ولا الجماهير البركانية، والحزن الذي بدا على محيا مكونات المجموعة البركانية، لكن يبقى أملي الكبير، أن يمر النهائي في أجواء أخوية، وأن تنتصر الروح الرياضية، بغض النظر أن نتيجة المباراة ".