الإعداد البدني وغياب التواصل يغضب الاندية من طارق السكتيوي
تفاجأت الأندية الوطنية، التي تم استدعاء لاعبيها التجمع الإعدادي الأخير للمنتخب الوطني الأولمبي لأقل من 23 سنة، خلال فترة التوقف الدولي شهر مارس الماضي، بغياب التواصل والتنسيق بين أطقمها وبين طاقم طارق السكتيوي المدرب الجديد للمنتخب.
وبخلاف فترة المدرب السابق للمنتخب عصام الشرعي، لم يعد اللاعبون من معسكر المنتخب الوطني بتقارير طبية وتقنية عن حالتهم البدنية أو عن التداريب ونوعيتها التي خاضوها أثناء معسكر المنتخب الوطني، كما اشتكت الأندية من عدم اكثرات طاقم السكتيوي بالتقارير والتوصيات التي أرسلتها إليهم لتفادي إجهاد اللاعبين والتسبب في إصابتهم.
ووقع بعض اللاعبين ضحية لغياب التنسيق بين طاقم المنتخب الأولمبي والأندية، أبرزهم مهاجم الجيش الملكي حمزة إيكمان، الذي عاد بحالة إجهاد عضلي كبير، نتيجة عدم الاخذ بتوصيات طاقم الجيش الملكي الذي ارسل تقريرا عن التدريبات التي خاضها لاعبه قبل التنقل لمركب المعمورة، حيث تم إعادة تكرار نوعية التداريب ذاتها معه، ما تسبب في حالة كبيرة من الإجهاد، تسببت في إصابة تهدد موسمه، حيث تأكد غيابه لما لا يقل عن أربعة أسابيع، قبل الدخول في مرحلة التأهيل البدني والترويض الطبي ما قد يعيبه عن مباريات فريقه المتبقية هذا الموسم.
ومما أثار استغراب الأندية الوطنية، هو عدم استعمال تقنية "جي ب إس" في صدريات اللاعبين أثناء التداريب رفقة المنتخب الوطني الأولمبي، ما يعني أن الطاقم لم يتوصل بالمعطيات الخاصة بالحالة البدنية باللاعبين من أجل تكييف التدريبات حسب الأرقام التي تظهرها، وهو ما تسبب في إجهاد بعض العناصر، نتيجة سوء الإعداد البدني وغياب التواصل.