وأعادت هذه النتيجة الفريق الجديدي إلى الواجهة، وأبقت على آماله في تحقيق الصعود، حيث رفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن المطارد الكوكب المراكشي الذي يحتل مؤقتا المركز الثاني.
وكشف رشيد دلال، مساعد المدرب البرتغالي بايشاو، أن هذه النتيجة تبقى جد مهمة في ظل الصراع القائم على الظفر ببطاقة الصعود إلى القسم الأول، مشيرا أن المباراة كانت صعبة بين الجانبين، وأن التهييئ لها كان بالشكل الجيد، حيث تم التركيز على الجانب الذهني، وهو ما تحقق بالتسجيل مبكرا، كما كان ممكنا مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة.
وأضاف رشيد دلال أن الفريق الجديدي تنتظره مباريات مهمة، وأن الطاقم التقني بذل قصارى جهده من أجل تحقيق نتائج جيدة فيها، وتحقيق حلم العودة بشكل سريع إلى القسم الأول.
من جهته اعتبر منير الجعواني مدرب أولمبيك خريبكة، أن الهزيمة أمام الجديدة كانت بمثابة هدية، وأن الفريق يتحمل مسؤوليتها بعد ارتكاب بعض الأخطاء منحت الفوز للفريق الجديدي، مضيفا أنه وجب نسيان هذه الهزيمة والتفكير في المباراة المقبلة.
وقدم الجعواني اعتذاره للجماهير الخريبكية، واعدا إياهم بتحقيق نتائج جيدة في المباريات المقبلة.
وخيبت هذه النتيجة آمال أنصار الفريق الخريبكي، الذين كانوا منون النفس العودة بالفريق إلى القسم الأول، حيث تجمد رصيده في 32 نقطة بالمركز السابع، وهو ما بات معه حلم الصعود شبه صعب في ظل الصراع الثلاثي القوي بين الكوكب المراكشي والدفاع الجديدي والاتحاد الإسلامي الوجدي.