وأجرت الإدارة التقنية قبل أسابيع تغييرات على مستوى مدربي المنتخبات الصغرى، خلفت الكثير من الجدل، بسبب اختيارات البلجيكي كريس بويفيلد المدير التقني الوطني، حيث تم تهميش مدربين يملكون تجربة كبيرة وحققوا نتائج جيدة وساهموا في اكتشاف الكثير من اللاعبين المنتشرين حاليا في أندية القسم الوطني الأول أو نجحوا في الاحتراف في أوروبا، ، إما بإبعادهم نهائيا أو تكليفهم بقيادة منتخبات لا ترتبط بأي منافسات رسمية، في المقابل تم تعويضهم ببعض الأطر الأجنبية التي لا تمتلك تجارب كافية، كما يلف الغموض أدوارهم الحقيقية التي يقومون بها في الادارة التقنية سواء مع المنتخبات او في العصب والمراكز الجهوية، علما انها تتقاضى اجورا محترمة.
كريس بويفليد يثير استياء أطر الإدارة التقنية
أبدت أطر بالإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم، اسيتاءها من الاستراتيجية التي تعتمد على مستوى الفئات السنية للمنتخبات الوطنية وعلميات التنقيب والتواصل، وتعيين أطر "إدارية" لا علاقة لها بالجانب التقني، مدربين أو مساعدين بالمنتخبات الصغرى.