وقال نابي في الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة: "عادة ما تكون المباراة في مواجهة اندية الدرجة الثانية أصعب من الدرجة الأولى، بالنظر للجوء هذه الاندية إلى الدفاع بكتلة متأخرة، أرهقتنا كثيرا قبل بلوغ المرمى".
ولم يفت مدرب الجيش الملكي الإشادة بأولمبيك الدشيرة وبطاقمه التقني، بعد المباراة القوية التي قدموها، أمام متصدر البطولة في قسمها الأول، وتابع: "كل الاندية في العالم تعرف فترات نزول في مستواها، ونحن عانينا من الامر ذاته بسبب الغيابات الكثيرة وبعض العياء، محيلا على مفارقة اصطدم بها فريقه في مناسبتين بأكادير وأوضح: "وجدنا شراسة كبيرة من الدشيرة في ملعب اكادير وهي شراسة ذكرتنا بشراسة حسنية أكادير في مباراتنا السابقة في البطولة على الملعب نفسه، لو كان يلعب بالطريقة والشراسة ذاتها في جميع مبارياته لكان اليوم حسنية أكادير ضمن أندية المقدمة في الترتيب".
ونفى نابي أن يكون عدم إقحام القائد ربيع حريمات في المباراة، فيه نوع من استصغار الدشيرة، مؤكدا ان اللاعب يعاني من بعض الآلام في قدمه، وبعد دخوله تمكن من تسجيل هدفين، وزاد: "الجيش الملكي يمتلك شخصية الفوز وروح الانتصار، وقد فعلناها في كثير من المباريات التي حولنا فيها تأخرنا إلى فوز، وفي هذه الفترة بالذات نحتاج كثيرا من هذه الروح والإرادة، وحبذا لو كان جميع اللاعبين مثل حريمات".