هل تتفوق خبرة الشعباني على طموح غوميز؟

يستعد الزمالك المصري، ونهضة بركان، لخوض مباراة إياب نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وفي غضون ذلك، أصبح التنافس على أشده بين مدربي الفريقين، خوسي غوميز ومعين الشعباني، من أجل التألق في النهائي.

هل تتفوق خبرة الشعباني على طموح غوميز؟

ويجد المدرب التونسي، معين الشعباني، نفسه على أعتاب الحصول على اللقب القاري مع نهضة بركان، مدعوما بميزة الفوز داخل الديار في مباراة الذهاب بنتيجة 2-1 ، فمنذ توليه قيادة العارضة الفنية لنادي نهضة بركان، في شهر فبراير 2024، استطاع التونسي تحقيق مسيرة رائعة، حيث قاد الفريق إلى 8 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم خلال 15 مباراة في جميع المنافسات. مع العلم أن فريقه لم ينهزم تحت قيادته في كأس الكونفيدرالية الإفريقية، حيث حقق 3 انتصارات وتعادلين.

ويملك، شعباني، خبرة وتجربة كبيرتين، خاصة مع ناديه السابق الترجي الرياضي التونسي، الذي حقق معه لقب دوري أبطال إفريقيا، في مناسبتين 2017-2018 و2018،2019، و5 تتويجات محلية في تونس، وهي الألقاب التي تجعل منه قوة كبيرة على خط التماس.

خبرة شعباني وطموح غوميز

تضمن طريق نادي نهضة بركان إلى النهائي، انتصارات بما فيها تجاوز عقبة حامل اللقب نادي اتحاد الجزائر، يركز، شعباني، الآن على توجيه فريقه إلى لقبه الثالث في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

ستُقام مباراة إياب النهائي على ملعب القاهرة الدولي، حيث سيضمن الفوز أو التعادل، تتويج نهضة بركان باللقب القاري، ويعزز مكانة المدرب، شعباني، كواحد من أكثر المدربين تتويجا في كرة القدم الإفريقية.

وسيواجه من الجهة الأخرى في النهائي، نادي الزمالك المصري، مهمة شاقة، خاصة وأنه متأخر في النتيجة بـ 2-1 بعد هزيمة الذهاب في المغرب، لكن الفوز في مواجهة الإياب، سيضمن له لقبه الثاني في كأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف".

وسبق لنادي الزمالك المصري أن تُوج بلقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية، لأول مرة موسم 2019-2020، على حساب نادي نهضة بركان، بعد الفوز بركلات الترجيح، بعد التعادل بنتيجة 1-1 في مجموع المباراتين.

وحقق نادي الزمالك المصري، بقيادة المدرب البرتغالي، خوسي مانويل غوميز، الذي تولى تدريب العملاق المصري في، شهر فبراير، 8 انتصارات، 3 تعادلات و4 هزائم، بما في ذلك الخسارة أمام نادي الأهلي المصري في نهائي كأس مصر.

ومع ذلك، لا يزال المدرب، غوميز، من دون هزيمة في كأس الكونفيدرالية الإفريقية،  بعد 4 انتصارات وتعادلين خلال 6 مباريات، بما في ذلك الفوز بنتيجة 3-0 في نصف النهائي خارج أرضه أمام نادي أف سي دريمز الغاني.

وللحصول على أول ألقابه مع نادي الزمالك المصري، وفي إفريقيا، يجب أن يكون المدرب، غوميز، العقل المدبر للفوز في مباراة الإياب التي سيحتضنه ملعب القاهرة الدولي.

وسيمثل تتويج الزمالك المصري باللقب القاري إن تحقق، إنجازًا مهمًا للمدرب، غوميز، وفريقه، حيث يريدان إلى قلب خسارة مباراة الذهاب ، والحصول على لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية، مما يمهد الطريق لمباراة مثيرة من الناحية التكتيكية بين المدربين، المخضرم الشعباني وغوميز الطموح.