ويدخل سيتي مباراته الأخيرة أمام ضيفه وست هام، وهو في الصدارة، بفارق نقطتينٍ عن أرسنال، الذي يستضيف بدوره إيفرتون، حيث تجرى جميع المباريات في الوقت نفسه.
ولم يخسر سيتي منذ 34 مباراة، ولو أنه ذاق طعم الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني بضربات الترجيح، كما أنه فاز في مواجهاته السبع الأخيرة مع وست هام تحديدًا.
ولن تكون هذه المرة الأولى، التي يجد فيها سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا في مباراةٍ مصيريةٍ لحسم اللقب، بعدما كان قد رفعه في اليوم الأخير من موسم 2021ـ2022، حين جمع 93 نقطة بفارق نقطةٍ عن ليفربول، وحقق عودةً تاريخيةً أمام أستون فيلا 3ـ2، بعد تأخّره 0ـ2 حتّى الدقيقة 76.
وفي حال فوزه في المباراة الأخيرة، سيتوّج فريق مدينة مانشستر باللقب للمرة السادسة في سبعة مواسم مع غوارديولا، الأمر الذي دفع البعض إلى التشكيك بمدى التنافسية في الدوري.
في المقابل، ستكون هذه المباراة الأخيرة للإسكتلندي ديفيد مويس، الذي لم يُقدّم فريقه نتائج جيّدة في الأسابيع الأخيرة، إذ اكتفى بفوزٍ واحدٍ في المباريات السبع الأخيرة، وخرج من ربع نهائي الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ"
ومنذ أن ترك الطاقم التدريبي لسيتي بقيادة غوارديولا، يسعى مواطنه ميكيل أرتيتا إلى تحقيق إرثٍ جديدٍ لأرسنال.
وحقق معه ثلاثة ألقاب منذ 2019، لكنه لم يفز بأي لقبٍ كبير محليًا أو أوروبيًا، وهو اليوم على مشارف استعادة لقب الدوري الغائب منذ أيام المدرب الفرنسي الأسطوري أرسين فينغر.
ويحتاج أرسنال إلى الفوز، وتعثّر سيتي بأي نتيجة، للتقدّم عليه ولو بفارق الأهداف في حال تعادل منافسه.