شكايات وبلاغات الرجاء المتكررة تثير استياء الجيش الملكي

استدعت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استدعاء للاعب زكرياء الهبطي والمدرب نصر الدين نابي من الجيش الملكي، ولمحمد بودريقة من الرجاء الرياضي، للحضور في جلسة اجتماع، ويم الثلاثاء المقبل، على خلفية شكايتين للرجاء ومثلهما للجيش الملكي.

شكايات وبلاغات الرجاء المتكررة تثير استياء الجيش الملكي

 ووجه الرجاء الرياضة شكاية ضد الهبطي بسبب تصريحاته التي قال فيها إنه تلقى تهديدات من محمد بودريقة رئيس الرجاء الرياضي من أجل التنازل عن مستحقاته العالقة في ذمة النادي حينما كان لاعبا للفريق الأخضر، وأخرى ضد نصر الدين نابي الذي بسبب تصريحه بعد مباراة حسنية أكادير، التي شهدت أخطاء كارثية للحكم داكي الرداد، الموقوف إلى أجل غير مسمى، الذي قال فيها أن فريقه سيواصل مسيرته "رغم الداء والأعداء، مستشهدا بشطر من بيت شعري للشاعر التونسي الراحل أبو قاسم الشابي.

في الوقت الذي استدعي محمد بودريقة الذي يوجد خارج أرض الوطن منذ عدة أشهر، وفقد جميع مناصبه السياسية بسبب ذلك، للاستماع إليه بشأن أقوال الهبطي حول تهديده للتنازل عن مستحقاته المالية، وأيضا بسبب شكاية من الفريق العسكري ضد بلاغ النادي الأخضر الذي تحدث فيه عن المدرب نابي، وبسبب ملف لاعب اكاديمية الفريق أنور تمون الذي تعاقد معه الرجاء بشكل غير قانوني.

وقال مصدر مسؤول من داخل الجيش الملكي، إن إدارة الأخير، وجدت نفسها مجبرة على دخول "مستنقع" الشكايات بسبب تصرفات الفريق البيضاوي، الذي حول المنافسة حول لقب البطولة من الميدان إلى حرب شكايات وبلاغات ينأى الفريق العسكري بنفسه عن الخوض فيها، مشددا على أن الشكايتين ضد الهبطي ونابي لا يعدوان كونهما محاولة للتشويش على الفريق، وأن شكايتي الجيش الملكي جاءتا اضطراريا لوقف هذه التصرفات اللارياضية، مذكرا في الوقت ذاته، ببلاغ "تكافؤ" الفرص الشهير، الذي كال فيه الرجاء الاتهامات للمنظومة الكروية الوطنية، وساق مغالطات حول الفريق العسكري الذي ذكره الرجاء في بلاغه دون سبب منطقي، ورغم ذلك لم يسقط الفريق العسكري في متاهات الشكايات، إيمانا منه أن التنافس الكروي الرياضي ينحصر في الملعب فقط.

ومن المؤكد أن محمد بودريقة سيغيب عن جلسة الاستماع، بسبب مغادرته للمغرب منذ فترة طويلة، وسيمثله محام الفريق.