الإعلامي زدوق يطالب بطاقم تقني محايد لنقل مباريات الكاف

وقال زدوق في برنامجه التحليلي، عبر "راديو بلوس" "في مباراة القاهرة، أسهر شئ أن أحمل المسؤولية للاعب أو المدرب، لأن كل واحد له رؤيته في هذا الموضوع...لكن هناك امور على المرء أن يكون على دراية وبينة منها، أول شئ هو أن المصريين عملوا الضغط على حكام الفار، وهذا ما ظهر، إلى درجة وجود تواطؤ لمخرج المباراة، وهنا أريد أن أوضح، أن المصريين لديهم ثقافة في التعامل مع مثل هذه المباريات، بحيث لا يدخرون أي جهد من أجل توظيف كل الأشياء التي يمكن أن تساعدهم في الوصول إلى الهدف، المتمثل في الفوز، وهنا أذكر أن فوزهم بالألقاب الكثيرة هو عائد أولا كون فرقهم جيدة، وثانيا في حال ما إذا كانوا في حاجة إلى مساعدة ما، فيمكن أن يجدوها أن يخلقون ظروف تلك المساعدة، من فبيل الضغط على الحكم، من خلال إصدار بلاغ حول وجود حكام تونسيين، وهذا أمر غير معقول، إلى جانب الاستمرارية في معرفة خبايا الأمور، بمعنى أن المصريين في مختلف المواقع الإدراية، تجد بها مسؤولين من مختلف الأعمار، بحيث يوجد بين هذه المكونات نوع من التلاقح، أي أن اللاحق يأخذ عن السابق، بمعنى لا وجود للقطيعة بين جيل وجيل، ولا يفر طون في عنصر التجربة، ثم لا ننسى أن المصريين من المؤسسين للكاف، الذي يوجد بالقاهرة، وأغلب موظفيه من مصر، وبالتالي فخبايا الأمور لا تغيب عنهم، وما أود أن أشير إليه من هذا الكلام، هو لا يمكن أن تجد مسؤولا مصريا في فريق ما يكتشف لأول المباراة النهائية، وفي حال كانت المرة الأولى، فسيكون بجانبه أشخاص سبق لهم أن حضروا عشر نهائيات على الأقل"، واسترسل" لا يمكن أن نجادل في كون الفريق المصري فاز بهذه الكأس، ولكن المباراة النهائية لم تكن منقولة لفريق الزمالك او لمصر، بل هي منقولة لكافة الدول والقنوات التي تملك الحقوق، وبالتالي في مباراة أمس صدمت، ليس فقط من المخرج الذي لم يعد اللقطات، ثم لنفرض أن حكام الفار لم يروا أن هذه اللقطة أو تللك لا تستلزم التدخل، ولكن نحن كممتبعين من حقنا أن نشاهد الإعادة لتكوين رأي لكن عندما ي حجبها المخرج فهذا يعيني أن فيها شك، لذا فالمخرج المصري، للأسف اساء للإخراج التلفزيوني، لأن المباراة غير منقولة لمصر لوحدها أو للزمالك بل هي منقولة للعالم بأسره، وكان عليك ان تكون مسلحت برصيد من الشهامة لإظهار ما يحدث في الملعب، أكثر من هذا،بعدما انتهت المباراة، اتساءل عل اللقاء كان منقولا للاعب والجمهور المصريين، كنا نشاهد فقط اللاعبين مع أولادهم، يأخذون الصور، وفرحتهم مع زملائهم...ويبدو أن المخرج يتميز بحب شديد للزمالك أعماه وأنساه بكونه يشتغل للعالم كله، فلم نشاهد على الأقل رد فعل لاعبي نهضة بركان..فالإخراج التلفزي أمس كان سيد الموقف ومارس التعتيم على عكس هنا ببركان حيث أعدنا لقطات هي في صالح الفريق المصري فلماذا لا يقومون بالمثل ...وهذا شئ مؤسف، وهو ما يتطلب من الجامعة ومسؤولي نهضة بركان أن يبعثوا برسالة احتجاج يطالبان فيها الكاف أن مثل هذه المباريات غيرمنقولة للفريق المستقبل، بل هي منقولة للعالم، وصورة الكاف هي التي توجد في الواجهة، لذا عليه أن يفكر في فريق تقني محايد يقوم بنقل هذه المباريات، ولا يكون له تعاطف لا مع هذا الفريق أو ذاك، أي يقوم بنقل الحقيقة كما هي، لأن هذا النوع من الأخراج حصل مع حسنية أكادير والرجاء ونهضة بركان".