وقال رشيد دلال مساعد مدرب الدفاع الحسني الجديدي البرتغالي بايشاو، إن الفوز في هذه المباراة له طعم خاص، بحكم أنه يمهد الطريق نحو تحقيق الصعود بالرغم من أن الأمور لم تحسم بالشكل النهائي، ولكنه يبقى فوزا مهما كان الفريق في حاجة ماسة إليه، مضيفا أن المباراة كانت صعبة أمام الجمعية السلاوية، مشيرا إلى أن الطاقم التقني عرف كيف يجاري المباراة على الوجه الصحيح، خصوصا من الناحية الذهنية، وأنه كان يعرف قوة المنافس الذي يحاول جاهدا الهروب من المرتبة الأخيرة، وهو ما صعب نوعا ما المباراة في بدايتها.
وأكد دلال أن الفريق الجديدي يحاول جاهدا التركيز في باقي المباريات الثلاث، التي اعتبرها مباريات سد، مشيرا إلى أن الأمور لم تتغير بعد، وأن الصراع على الوصافة مازال قائما، وأنه سيلعب كل مباراة على حدة بتركيز عالي جدا لتحقيق الأهم والعودة سريعا إلى القسم الوطني الأول.
من جهته، اعتذر محمد سهيل مدرب جمعية سلا عن إبداء رأيه حول الهزيمة التي تكبدها الفريق، وبدا متأسفا لحال الفريق الذي يغادر القسم الثاني، حيث يتذيل الترتيب برصيد 21 نقطة.
وشهدت هذه المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، حيث ملأ كل جنبات الملعب، بعد الدعوة التي دعت إليها كل الفعاليات الجديدية من أجل مؤازرة الفريق في هذا التوقيت بالذات، لتحقيق الهدف الوحيد التمثل في العودة إلى القسم الأول.
وعمت فرحة كبرى في أرجاء مكونات الفريق الجديدي، حيث طالبت بضرورة مواصلة الدعم في باقي المباريات، بداية من مباراة شباب المسيرة والكوكب المراكشي، التي سيحسم فيها الفريق الجديدي بشكل نهائي عودته إلى قسم الصفوة.
واستغل الفريق الجديدي هفوة فريق الكوكب المراكشي الذي مني بالهزيمة خارج الديار أمام سريع وادي زم بهدف وحيد، حيث انفرد بالوصافة وحيدا برصيد 49 نقطة، فيما بات الاتحاد الإسلامي يحتل المركز الثالث برصيد 46 نقطة، متبوعا في المركز الرابع الكوكب المراكشي برصيد 44 نقطة.