أطر الأندية والعصب مستاءة من "ركوب" المنسقين الجهويين على مجهوداتها
عبر أطر ومدربو العصب الجهوية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن استيائهم، من تصرفات المنسقين الجهويين التابعين للادارة التقنية الوطنية، بسبب ما اعتبروه "ركوبا" على مجهوداتهم في عمليات التنقيب الأخيرة، بالنظر إلى عدم قيامهم بأي دور في العملية.
وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن المنسقين الجهويين استغلوا عمليات التنقيب من أجل الترويج لانفسهم حيث قاموا بتبني عمليات التنقيب، التي نظمتها الإدارة التقنية الوطنية، للاعبين من مواليد 2012، بمدن الرباط وسلا والقنيطرة ومراكش وأكادير، حيث أشرف عليها أطر المراكز الجهوية واشتغلوا طيلة فترة التنقيب، قبل أن يفاجؤوا بنسب المنسقين الجهويين العملية لأنفسهم، عبر التقاط صور من الملاعب التي احتضنت العملية، ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي على اعتبارهم المشرفين عليها.
وكشف المصدر ذاته، أن المنسقين الجهويين الاجانب الذين تعاقدت معهم الجامعة، لا يتواصلون مع الأطر التي تشتغل بالأندية والعب الوطنية، بحكم عدم درايتهم الكافية بكرة القدم الوطنية، حيث يعملون على استغلال عمليات التنقيب أو التأطير أو أي نشاط تنظمه الإدارة التقنية والعصب والمراكز الجهوية، لالتقاط صور وتوثيق "مجهودات وهمية" لهم فيها، بالرغم من عدم قيامهم بأي شيء سوى الحضور والمشاهدة، ثم تسجيل بعض اللاعبين الذين تم اختيارهم في لوائح والادعاء أنهم وراء اكتشافهم، علما أن الفضل في ذلك يعود لأطر الأندية الوطنية والعصب الجهوية.
وأوضح المصدر ذاته، أن قيام المنسقين الأجانب بهذه التصرفات، ياتي من أجل تبرير رواتبهم التي تصل إلى 80 ألف درهم، دون أن يقوموا بالمشاركة في عمليات التنقيب المذكورة.
