وحسب مصدر من داخل الفريق العسكري، فإن تحفظ الجيش من إسناد قيادة مباراة حاسمة إلى النحيح، ينبع من الأخطاء التي وقع فيها في مباريات سابقة كانت معظمها لصالح الرجاء الرياضي مطارده المباشر في ترتيب البطولة الوطنية، وتابع: "جميعنا يتذكر الاتهامات التي اطلقها مسؤولو برشيد ضد النحيح في مباراتهم شهر أكتوبر الماضي أمام المحمدية، حينما قالوا له أنه أهدى للرجاء ضربة خيالية، ما تسبب في توقيف مسؤولان من الفريق الحريزي".
واعتبر المصدر ذاته أن إعادة النحيح مباريات القسم الوطني الاحترافي الأول، أمر مثير للجدل، بعدما غاب طيلة 6 دورات السابقة قاد فيها مباريات في الأقسام الدنيا، ولم تخلو تلك المباريات من الجدل، لاسيما مباراة وداد فاس والاتفاق المراكشي.
كما تساءل المصدر ذاته، عن السبب الذي جعل مديرية التحكيم تختار هذا التوقيت بالذات لاجراء تدريب وطني لفائدة المراقبين بمعهد مولاي رشيد، مشيرا إلى أن مهمة مراقبة الحكام ستسند إلى حكام شباب بخبرة قليلة، وختم: "المنطقي والعادل هو تأجيل التدريب حتى اسدال الستار على منافسات البطولة أو استغلال فترة التوقف الدولي المقبل لاجرائه وترك المراقبين يؤدون عملهم خاصة في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة".