وأشار بلاغ للمكتب المسير للفريق الجديدي أن الاجتماع التنظيمي الأمني بخصوص هذه المباراة قضى بشكل رسمي بمنع تنقل جماهير الكوكب المراكشي لمدينة الجديدة، مضيفا أن مدرجات العبدي سيتم تخصيصها بالكامل للجماهير الجديدية.
وخلق هذا القرار صدمة في صفوف مكونات وجماهير الكوكب المراكشي، التي طالبت بأحقيتها في تشجيع فريقها خارج الديار، حيث سبق لجمهور المدينة الحمراء أن وجه عدة رسائل للجهات المعنية بالمدينة من أجل تيسير ظروف تنقل الجمهور المراكشي إلى مدينة الجديدة لمساندة فريقها الذي تنتظره مباراة حاسمة لتحقيق حلمه في الصعود إلى القسم الأول.
وستعرف مباراة الدفاع الجديدي والكوكب المراكشي تعزيزات أمنية كبيرة، وذلك لتفادي حدوث أحداث شغب، وهو ما دفع السلطات الأمنية بإقليم الجديدة، إلى ضرورة منع تنقل جماهير الكوكب، للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين جماهير الفريقين، الذين يبصمان هذا الموسم على مستوى جيد، ويصارعان من أجل نيل بطاقة الصعود رفقة النادي المكناسي الذي تمكن من تأمين صعوده مبكرا.
من جهة أخرى، يلعب المكتب المسير لنادي الدفاع الحسني الجديدي، ورقة التحفيز المالي، حيث خصص منحة مهمة للاعبيه من أجل ربح نقاط المباراة التي ستمكنه من تحقيق حلمه في العودة سريعا إلى قسم الصفوة، وهو الاتجاه نفسه الذي نهجه مسيرو الكوكب المراكشي لكسب هذه المباراة.
ووفر المكتب المديري للفريق الجديدي كل الظروف الجيدة لفريقه من أجل الخروج بنتيجة الفوز خلال هذه المواجهة التي يعتبرها مصيرية، رافعا بذلك شعار "كن أو لا تكون"، حيث سيدخل معسكرا مغلقا بأحد المنتجعات السياحية بالمدينة، من أجل التحضير بشكل جيد، خصوصا من الناحية الذهنية، لكسب مزيد من الثقة وخروج اللاعبين من حالة الضغط النفسي.
وستكون هذه المباراة بمثابة مباراة سد بين الفريقين، حيث يحتل الفريق الجديدي المركز الثاني برصيد 50 نقطة، متبوعا بفريق الكوكب المراكشي في المركز الثالث برصيد 47 نقطة.