الكعبي: لقب المؤتمر الأوروبي فريد من نوعه في مسيرتي الرياضية

كشف الدولي المغربي أيوب الكعبي لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني، أن لقب المؤتمر الأوروبي، الذي حققه مع نهاية الموسم الرياضي الحالي 23-24، يعد إنجازا فريدا بالنسبة إليه، مشيرا إلى أن جاء نتيجة عمل وإرادة قويين لكل مكونات الفريق.

الكعبي: لقب المؤتمر الأوروبي فريد من نوعه في مسيرتي الرياضية

وقال الكعبي في تصريح لموقع جامعة كرة القدم"كانت مغامرة فريدة من نوعها بالنسبة إلي، وتمكنت من تحقيق لقب أوروبي، وبالمناسبة أود أن أشكر كل من ساهم فيه، من لاعبين، ومدربين، كذلك عائلتي، وكذا جمهور الفريق، إلى المغربي الذي دعمنا بالدعوات، وأتمنى ألا تتوقف هذه المغامرة، هنا، بالتطلع إلى المزيد من الألقاب"، وتابع "في بداية المسابقة، سطرت إدارة النادي، في المقام الأول، هدف الذهاب بعيدا، في أوروبا ليغ، لكن لم نوفق في ذلك، وبالتالي كتب علينا مواصلة مسيرتنا الأوروبية على صعيد المؤتمر الأوروبي، وبعد المباراة الأولى، واجهنا فريق مكابي، ومع الريمونتادا قلت لزملائي "هذا المسابقة باغنا"، ثم أن النهائي سيكون باليونان أمام جماهيرنا، لهذا منذ البداية أراد الله أن تكون الكأس من نصيبنا، لكن هذا لا يعني أن العمل والإرادة لم يكونا بل العكس، كانا حاضرين وبقوة"، وواصل "المباراة النهائية، كانت صعبة، لأننا كنا على بينة من منافسنا الإيطالي قوي، بمدافعين أظهروا بكل صراحة شراسة كبيرة، ولعبوا معي الند للند، لكننا ومع ذلك، حافظنا على تركيزنا طيلة دقائق المباراة، ثم كانت هناك إرادة اللاعبين في تحقيق نتيجة إيجابية، أي أن كل مكونات الفريق كانوا عازمين على التتويج بلقب هذه المسابقة، خصوصا في اليونان وأمام جماهيرنا، وهو ما تأتى لنا في النهاية، حيث إن هدف التتويج، جاء في دقيقة رائعة، مكنتنا من الفوز باللقب، ومرة أخرى أجدد الشكر للجميع (لاعبون، مدرب، جماهير، وعائلاتنا، ولا أنسى الجمهور المغربي".

يذكر أن الكعبي ساهم بأهدافه في وصول أولمبياكوس من الى منصة التتويج بكأس المؤتمر الأوروبي، خاصة أنه كان وراء هدف الفوز في المباراة النهائية أمام فيورنتينا الإيطالي (0-1)، على بعد أربع دقائق من انتهاء الوقت القانوني بالتعادل صفر لمثله.