وقال الكعبي في حوار مع جامعة كرة القدم " ساندني العربي منذ التحاقي بأولمبيا كوس وقدم لي يد المساعدة كثيرا، وماذا علي فعله داخل أرضية الملعب، كما تجربته ساعدتني بشكل كبير".
وأوضح الكعبي أن تألق المغاربة عبر مسابقات قارات العالم، "أولا كان بتوفيق من الله، وأتمنى ألا يتوقف التألق هنا، بحيث أريده أن يكون حافزا لنا وللاعبين القادمين، للاستمرار في هذا الطريق إلى ما لا نهاية، ولا ننسى أن الإبهار في كأس العالم، أعطى للاعب المغربي قيمة كبيرة من خلال الاهتمام به".
وأفاد الكعبي في الحوار ذاته، بخصوص انتظارات الجماهير" هو شيء طبيعي، وبحكم أننني لعبت في الدوري المغربي أعرف ان الشعب المغربي شغوف بكرة القدم، ويحب بلاده، ويريد أن يراها في المصاف الأولى على الصعيد العالمي، لهذا من الطبيعي أن يكون نوع من الضغط علينا، خصوصا نحن المهاجمين، حيث أن الجمهور ينتظر منا دائما إحراز الأهداف، من جهتنا عندما نعود إلى بلدنا، تكون لدينا رغبة كبيرة في عدم ادخار أي جهد، لهذا على وعي تام بالضغط الممارس علينا، والمسؤولية الملقاة علينا...وأتمنى أن يوفقنا الله لنكون في مستوى انتظارات جماهيرنا، وأن ننجح مع المنتخب كما حصل مع الأندية التي نلعب لها، وأن نقدم للشعب المغربي الشيء الكثير، وبالمناسبة فهو يستحق ذلك، بإهدائه لقبا"، وتابع "أتفهم انتقادات الجماهير الطبيعية، وعلى الجميع أن يعرف أننا نعمل جاهدين لإدخال الفرحة على قلوبها، وأؤكد أن الاجتهاد والإرادة والعمل موجود، ونلعب بقلبنا، لأن الأمر يتعلق ببلدنا، الذي نخبه، وأعد أن الخير أمام".