وحذرت فعاليات جمعوية، معنية بتأطير المشجعين، سواء المنتمية لجماهير الجيش الملكي والمغرب الفاسي، من اشتعال أعمال شغب، بالنظر إلى العلاقة السيئة بين جمهوري الفريقين، وبين جمهور ثالث ويتعلق الأمر بجمهور حسنية اكادير، حيث عرف نهائي كأس العرش للموسم ما قبل الماضي بين الجيش الملكي والمغرب التطواني، دخول الجمهور المحلي على الخط، حيث عرف محيط الملعب بعد نهاية المباراة هجوما بالحجارة على حافلات وسيارات التي كانت تقل جمهور الماط والجيش في طريق العودة.
يشار إلى أن نادي مولودية وجدة اعترض بدوره على تحديد ملعب أكادير مسرحا لخوض مباراة نصف الكأس أمام الرجاء، معتبرا أن البرمجة لا يتوفر فيها مبدأ تكافؤ الفرص لا بالنسبة للفريق ولا بالنسبة للجماهير الوجدية، بالنظر لطول المسافة بالنسبة لسندباد الشرق وجماهيره، عكس مدينة البيضاء بالنسبة للرجاء.