الدفاع الجديدي يؤجل الحسم في مرافقة النادي المكناسي

أجل فريق الدفاع الحسني الجديدي الحسم في مرافقة النادي المكناسي إلى الدرجة الأولى إلى حين إجراء مباراة الجولة الأخيرة من الدوري الدرجة الثانية.

الدفاع الجديدي يؤجل الحسم في مرافقة النادي المكناسي

وعجز الفريق الجديدي في تحقيق الفوز أمام ضيفه الكوكب المراكشي، حيث انتهت المباراة بالتعادل دون أهداف.

ولم ترق المباراة إلى تطلعات الجماهير الغفيرة، التي ملأت مدرجات العبدي، وكانت مباراة رتيبة بدون فرص حقيقية، وغلب عليها الطابع التكتيكي طغا عليه هاجس الخوف من كلا المدربين.

وبهذه النتيجة رفع الفريق الجديدي رصيده في شالمركز الثاني إلى 51 نقطة، فيما رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 48 نقطة بالمركز الثالث، وبالتالي يتم تأجيل حسم الصعود إلى الدورة الأخيرة.

وتأسفت الجماهير الجديدية على ضياع الفوز والحسم بشكل كلي في العبور إلى القسم الأول، خصوصا أن المباراة صادفت الاحتفال بالذكرى 60 لتأسيس النادي الدكالي العريق.

وشهدت المباراة التي أدار أطوارها الحكم رضوان جيد، تعزيزات أمنية كبيرة، أمنت جميع مداخل المدينة، حيث تجندت مصالح الأمن بالجديدة وسيدي بنور، وتنظيم سدود أمنية لمنع تنقل جماهير الكوكب المراكشي للحد من حدوث شغب بين جماهير الفريقين، لحساسية المباراة التي تأجل حسم الصعود فيها إلى ختام الدوري.

وأوضح فؤاد الصحافي مدرب الكوكب المراكشي أن المباراة قدمت مستوى جيدا بين فريقين عريقين، كما تساءل عن فحوى حرمان فريق الكوكب المراكشي من جمهوره، خصوصا في هذه المباراة التي اعتبرها مباراة الموسم.

وكشف الصحابي عن خصمه المتمثل في الإصابات التي حرمت بعض اللاعبين من المشاركة في هذه المباراة، مشيرا إلى أنه قدم إلى الجديدة من أجل الفوز، ولعب جل أوراقه الهجومية، غير أن ذلك لم يتحقق أمام ضياع عدة فرص.

واعتبر الصحابي أن مهمته باتت صعبة ومعقدة نوعا ما، مع عودة الاتحاد الإسلامي إلى الواجهة، وأنه مع ذلك سيلعب ورقته الأخيرة بمراكش، مضيفا أنه جاء بهدف تحقيق الصعود، وأن الوقت كان خصما له في هذه المهمة، ولو منح له وقت كافي سيكون هناك وضع آخر للفريق المراكشي.

من جهته، أكد مدرب الفريق الجديدي البرتغالي بايشاو صعوبة المباراة، التي حتمت تأجيل الحسم في الصعود إلى غاية المباراة الأخيرة، وأنه سيلعب كل أوراقه من أجل تحقيق حلم المدينة والعودة بالفريق إلى القسم الأول، خصوصا أن المهمة تبقى كسب نقطة خارج الميدان.

وتأسف بايشاو لضياع الفوز في هذه المباراة التي غلب عليها الطابع التكتيكي من الجانبين، وواجه خصما يريد هو الآخر الفوز، باعتباره مطاردا مباشرا، وأنه حال دون ذلك، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة الفوز أمام عدد من الفرص السانحة.

ونوه بايشاو بالحضور الجماهيري الكبير، واعتبره ورقة رابحة للفريق من أجل تحقيق نتائج جيدة، متمنيا أن تكون المباراة الأخيرة في صالحه للاحتفال سويا بإنجاز العودة إلى قسم الصفوة.