وقال الركراكي في الندوة الصحفية، التي عقدها اليوم الاثنين على هامش مباراة الكونغو، "نعم، غضب زياش والنصيري، ليس بالصورة الجميلة لأن الأنر يتعلق بالمنتخب الوطني...لكن بالنسبة كمدرب ٍأراها عادية، وثم الأمور عادت بسرعة إلى سكتها الطبيعية...رأيت أنهما يريدان البقاء في الملعب والقتال...والنصيري لا يحتفظ بمشاعره في نفسه، كما حصل باشبيلية إذا غضب، لكنه ذو تربية جيدة، لقد ذهب عند حامل الأمتعة وطلب المسامحة منه ومن اللاعبين، وحين تراه من بعيد تراه عصبيا نوعا ما لكنه "ولد الناس"، ولاعب ترغب في مساعدته دائما"، وواصل "حكيم (ضاحكا) هو حكيم، دائما يريد البقاء في الملعب، ولا يرغب في التغيير والمهم عندي هو المنتخب، وفي المساء ذاته أصلحنا كل شيء، ثم أنتم ايضا عليكم مساعدتنا من خلال تفادي إصدار أخبار كحكيم غادر المعسكر، وهذا خاصم الأخر... وحين تحدث مثل هذه الأمور أنا من سأقولها أولا، ولكن الله يسامح، نحن بلاد مسلمة، وحين تركنا مزراوي يذهب للحج، فعلينا أن نسامح زياش والنصيري وإلا لن نكون مسلمين".
الركراكي: تصرف زياش والنصيري غير مقبول لكن "الا يسامح"
وصف الناخب الوطني وليد الركراكي، أن تصرف حكيم زياش ويوسف النصيري، بالصورة السلبية، وغير مقبولة لأن الأمر يتعلق بمنتخب وطني، داعيا إلى مساحتهما لكون التصرف تولد نتيجة حبهما للقميص الوطني.
10 يونيو 2024 | 22:21
10 يونيو 2024 | 22:21