واعتبر نابي في تصريحات إعلامية عقب مواجهة المغرب الفاسي، أن العديد من المدربين تعاقبوا على تدريب الفريق العسكري كلهم مروا وظل الفريق بجمهوره وتاريخه وقيمته، في مقدمتهم الراحل مهدي فاريا الذي قاد الكرة المغربية إلى أول لقب قاري على مستوى الاندية، وعبر بالمنتخب إلى الدور الثاني في مونديال ميكسيكو 86 كأول إنجاز عربي إفريقي في كأس العالم.
وقال نابي إن الحديث عن مواجهة الرجاء سابق لأوانه، مادامت تنتظره مباراة النصف امام مولودية وجدة، وتابع: "نعلم أن الرجاء الأوفر حظا للعبور بالنظر للمشاكل التي يعانيها المولودية الذي نزل للقسم الثاني، وعموما مرحبا بالفريق الذي سيعبر للنهائي وسنعمل على انقاذ الموسم والخروج منه بلقب بعد فقدان لقب البطولة في آخر الدورات".
وفي حال تأهل الرجاء للنهائي، قال نابي إن المباراة ستكون رياضيا وممتعة وستعكس مستوى الكرة المغربية، رافضا تسميتها بالمباراة الثأرية، وزاد: "ستكون عرسا كرويا في مستوى عال، ولن تكون ثأرية كما يصفها البعض، سنظل رياضيين وسنحاول الفوز بالكأس وهذا هو هدفنا الأساسي".
واعتبر نابي ان فوزه على المغرب لاسي كان مستحقا غير أن الوضع الذي يعيشه الفريق الأصفر يجعل من الصعب إظهار الفرح بالفوز، على اعتبار أن المغرب الفاسي فقد الكثير من بريقه وسهل مأمورية الجيش في الفوز بالنظر للمستوى الذي يقدمه، متمنيا عودته إلى سابق مستواه كواحد من أعمدة الكرة المغربية.