وأوضحت المصادر، أن "فيفا" دخل، لهذا الغرض، في محادثات مع مسؤولي نادي ريال مدريد، مشيرة إلى أن العائق يبقى هو أن متطلبات استضافة كأس العالم تعني أن يتخلى النادي الملكي عن الملعب لمدة ثلاثة أشهر من أجل أن يكون جاهزا لاحتضان هذا النهائي، مبرزة أنه من المتوقع أن تساهم العلاقة الجيدة بين فلورنتينو بيريز رئيس الريال وجياني إنفانتينو رئيس الفيفا، في التوصل لصيغة مناسبة للطرفين، لإقامة نهائي المونديال في ملعب ريال مدريد، وهو ما حدث عام 1982.
وأشارت المصادر إلى أن المغرب تقدم باقتراح طموح، من خلال ملعبه الجديد، بمقدرته على استقبال 110 ألف متفرج، مانحا بذلك خيارا جديا لسانتياغو بيرنابيو، مضيفة أن السلطات المغربية تراهن على عصرنة وطاقة ملعبه من أجل إقناع الاتحاد الدولي بغاية إعادة الاعتبار لموقفه، موضحة أنه رغم ذلك فإن الفيفا يبقى واثقا في إسبانيا، وسيواصل المفاوضات مع ريال مدريد "فالمباحثات بين الطرفين تهدف إلى صياغة وصفة من شانها أن تعيد استعمال الملعب مناسبا للطرفين، فالفيفا يبحث لطمأنة أن سانتياغو بيرنابيو يستجيب لكل المتطلبات اللوجستيكية والتقنية للنهائي، مع احترام كل التزامات النادي المدريدي".