وتمحور اللقاء، بحسب بلاغ للفريق، حول مسار الدفاع الجديدي وما ينتظره بعد عودته السريعة لمكانته الطبيعية بالقسم الوطني الأول الاحترافي، وكذلك الآفاق والتطلعات، بالإضافة إلى تحديات الموسم المقبل وسبل تحقيق الأهداف.
وسجل رئيس النادي في تدخله أهمية استمرار الالتفاف الجماعي حول الفريق، بين مختلف المكونات، مشيرا إلى أن المكتب المسير يراهن على انطلاقة جديدة على أرضية صلبة تخول للفريق أن يكون لاعبا رئيسيا في المشهد الكروي، معتبرا أن هذه الأهداف لا يمكن أن تتحقق إلا بتضافر الجهود وتوحيد الصف.
وأضاف البلاغ أن المنخرطين ساروا في الاتجاه نفسه، ودعوا إلى تنويع مصادر تمويل الفريق، وأنه في هذا الإطار تم تشكيل لجنة من المنخرطين وفعاليات أخرى.
ودعت فعاليات رياضية إلى ضرورة الانفتاح على مؤسسة المنخرط، ومنح الفرصة للمحبين والراغبين في الانخراط، من أجل ضخ دماء جديدة في تمثيلية المنخرطين بالنادي، والبحث عن موارد مالية من شأنها ضمان مكانة النادي بالقسم الأول، دون تخبطه في المشاكل نفسها، التي عصفت به الموسم الماضي إلى مغادرة قسم الصفوة.
وطالبت الفعاليات ذاتها، من رئيس الفريق، بالإسراع في حل مشكل المنع من الانتدابات، حيث أشارت مصادر أن الفريق غارق في الديون التي فاقت مليار سنتيم، والبحث عن لاعبين مجربين وأسماء لامعة يمكنها منح الإضافة المرجوة للفريق في أفق كسب رهان المنافسة على الألقاب، وليس فقط تنشيط البطولة، خصوصا أن الجمهور بات أكثر من أي وقت مضى شغوفا برؤية فريقه يحصد لقبا ثانيا بعد لقبه اليتيم لكأس العرش.
من جهة أخرى جدد رئيس الفريق تلقائيا العقد المبرم بين الفريق ومدربه البرتغالي بايشاو، وذلك بشروط إضافية وبأهداف تتوخى تحقيق مراتب متقدمة وأولاها ضمان مكانته بالقسم الوطني الأول، علما أن المدرب اشترط على الرئيس ضرورة جلب لاعبين بإمكانيات تقنية مهمة.