فمن خلال مقال للكاف معنون بـ المغرب يستعد لاستضافة كأس أمم إفريقيامن جديد بعد 36 عاما"،على هامش قرعة نهائيات كاس إفريقيا للأمم بالمغرب، قال "كانت آخر مرة استضاف فيها المغرب كأس أمم إفريقيا، في عام 1988، أي ما يعني قبل 36 عاما، حيث شهد البلد الواقع في شمال القارة الإفريقية، تطورات كبيرة في البنية التحتية لكرة القدم، وفي مكانته العالمية...ستجعل تجربة المغرب الأخيرة في استضافة الأحداث الكبيرة في كرة القدم، المملكة المغربية مستعدة تماما لاحتضان العرس الكروي القاري، وترسخ سمعتها كبلد مضيف للفعاليات الكبرى في كرة القدم"، وتابع "استضافت البلاد بنجاح بطولة أمم إفريقيا للمحليين العام 2018، والتي تتميز بمشاركة اللاعبين الممارسين في الدوريات المحلية فقط. حيث أظهرت قدرة المغرب الكبيرة جدا على استضافة الفعاليات الكبرى...ونظم أيضا المغرب، كأس أمم إفريقيا للسيدات 2022، والتي شهدت حضورا قياسيا، ونالت استحسانا واسعا لتنظيمها...واستضاف المغرب شهر فبراير 2023 كأس العالم للأندية، لتؤكد مكانته كبلد قادر على احتضان المسابقات الدولية في كرة القدم. كان نجاح المنافسة، إضافة إلى إنجاز المغرب التاريخي عقب احتلاله المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مثيرا لحماس كرة القدم في البلاد".
وأضاف الكاف في مقاله "ستضمن المرافق الحديثة والبنية التحتية القوية التي يملكها المغرب، إقامة المنافسة وفق أعلى المعايير، وستُعزز استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، مكانته كقوة في كرة القدم على وجه الخصوص...ويستعد المغرب بملاعب حديثة، وجماهير عاشقة لكرة القدم، وخبرة حديثة في استضافة المسابقات الكبرى، لتقديم كأس أمم إفريقيا رائعة".
وختم الكاف مقاله "ينتظر 48 بلد مصيره في قرعة التصفيات، وبعدها سيبدأ مشوار التأهل إلى نهائيات المغرب 2025، والتي تعد بفصل جديد مثير في تاريخ كرة القدم الإفريقية.