وفي تاريخ كأس الأمم الأوروبية، فإن السيناريو الألماني هو أمل المنتخب الإنجليزي للتتويج، بينما هو كابوس يطارد الإسبان نحو خسارة النهائي، لينتظر المنتخبان حسم مصيرهما في النهائي.
وتحلم المنتخب الإنجليزي بقيادة مدربه غاريث ساوثغيت، للتتويج باللقب الأوروبي الأول في تاريخه، بعدما خسر المباراة النهائية في النسخة الماضية بضربات الترجيح، أمام نظيره الإيطالي.
ويسعى منتخب «الأسود الثلاثة» لتكرار ما فعله ألمانيا، الذي خسر النهائي في نسختي 1976 و1992، ثم فاز بهما في النسخة التالية، وعدم الوقوع في فخ خسارة نهائيين أوروبيين متتاليين، للمرة الأولى في التاريخ.
بالمقابل، يسعى المنتخب الإسباني، تحت قيادة لويس دي لافونتي، لحصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخ "لاروخا"،، بعد حصد اللقب أعوام 1964 و2008 و2012، ليكون الأكثر تتويجا باللقب، متخطيا المنتخب الألماني، صاحب الـ3 ألقاب.
ويتخوف منتخب إسبانيا، من سيناريو اللقب الرابع الذي سقط فيه منتخب ألمانيا، حينما تأهل لنهائي الأورو 2008، أمام إسبانيا، وخسر "الماكينات" حينها فرصة اللقب الرابع، وتوج "لاروخا" باللقب للمرة الثانية في تاريخه.