الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين توضح موقفها من الاعتمادات الخاصة بالأولمبياد

عبرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عن موقفها بخصوص موضوع الاعتمادات الخاصة بتغطية الألعاب الأولمبية باريس 2024، وما صاحبها بما أسمته "تضليل وكذب وتأويلات مغرضة".

الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين توضح موقفها من الاعتمادات الخاصة بالأولمبياد

وقالت الرابطة في بلاغ توصل به موقع "لوماتان سبورت"، أصدره عقب اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، الذي عقده مساء أمس مساء الخميس في مدينة الدار البيضاء، "أولا، تعلن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أنها لم تفوض بأي شكل من الأشكال، لأي جهة التحدث باسمها، أو نيابة عنها، أو منحها صلاحية مباشرة أي إجراءات بتزكية منها. ثانيا، إن الاعتمادات الخاصة بتغطية الألعاب الأولمبية الصيفية يتم تدبيرها  على أساس مبدأ المداورة، وليس على  أساس عقلية الاحتكار، على الرغم من العدد القليل جدا المخصص للرابطة، كما أن هذا المبدأ هو الذي تعتمده الرابطة في تدبير الاعتمادات لتغطية مختلف الاستحقاقات الرياضية من قبيل كأس إفريقيا للأمم، والمونديال والألعاب المتوسطية والألعاب الفرنكفونية، والتي دائما ما تكون من نصيب الصحافيين الشباب من الذكور والإناث فضلا عن أن سجل الرابطة نظيف ولم يتلطخ بأي حالة غير مهنية، أو بواقعة "حريك" أو مبيت في حديقة أو في مركز إعلامي. ثالثا، إن التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين توجه كوني معتمد وثابت في جميع الدول، ويتمتع بالاستقلالية التامة في الاضطلاع بأدواره ومهامه بتتسيق وتعاون مع كافة المتدخلين والفاعلين في المجال الرياضي. رابعا، إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تستحضر دقة المرحلة، وما تستوجبه من وضوح ونزاهة في التوجهات والمواقف، تؤكد على أنها لن تفرط في المكتسبات ذات الصلة الوثيقة بالمصلحة العليا للصحافة الرياضية الوطنية، وستستمر في تثمينها والدفاع عنها بكل الوسائل والطرق المشروعة، وستباشر في هذا السياق الاتصالات الضرورية مع كافة المؤسسات الدستورية، من برلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين)، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والحكومة، إلى جانب المجلس الوطني للصحافة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمركزيات النقابية، وجمعية هيآت المحامين بالمغرب، وباقي التنظيمات ذات الصلة، إلى جانب الهيآت والاتحادات الرياضية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الدولية، والفيفا، لفضح كل التجاوزات والانتهاكات، ولترسيخ أسس التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين، كما هو متعارف عليه عالميا. خامسا، إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تستعد لتخليد ربع قرن على تأسيسها، ستظل وفية للقيم والمبادئ التي قامت عليها، ومدافعة عن مرتكزات التخليق، واحترام حدود المسؤوليات والتخصص، ومنخرطة بشكل واع ومسؤول وفعال، بتنسيق وتعاون مع الهيآت الرياضية المحلية والوطنية، في مختلف المبادرات الرامية إلى تطوير المشهد الإعلامي الرياضي الوطني، وتجويد مناهجه وخطابه ومحتواه بأداء مهني واحترافي رفيع المستوى، ونابع من الاعتزاز والفخر بقيم وثوابت ومقدسات الهوية الوطنية، لربح التحديات التنموية الكبرى للمملكة في أفق الاستحقاق العالمي المتمثل في مونديال 2030، والأهداف الأخرى المسطرة والمنشودة بعد هذا التاريخ في كافة المجالات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية، والنابعة من الرؤية الاستراتيجية الفعالة والمتعددة الأبعاد لجلالة الملك محمد السادس نصره الله".