ركزت الصحافة الأرجنتينية على الجوانب الإيجابية من أداء منتخبها، في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 أمام المغرب، ضمن المباراة الافتتاحية لمنافسات كرة القدم ضمن أولمبياد باريس، كما لم تغفل -ولو باحتشام- عن الإشارة إلى الجدل الذي صاحب قرارات الحكم الذي قاد المواجهة.
واعتبرت الصحف الالكترونية الارجنتينية ان هذه المباراة تعد واحدة من أبرز المباريات في بداية دورة الألعاب الأولمبية، وشهدت لحظات مثيرة وأحداث درامية، مسلطة الضوء على الأداء "البطولي للمنتخب الأرجنتيني" والجدل حول قرارات الحكم السويدي.
المغرب بدأ بقوة
وذكرت صحيفة "أولي"، أن المنتخب المغربي المباراة بدأ المواجهة بقوة وتمكن من تسجيل هدفين أرابيكا الدفاع الأرجنتيني.، حيث خلق العديد من الصعوبات بفضل هجماته المرتدة السريعة ودقته في إنهاء الفرص، مما منحه التقدم بشكل مريح في النتيجة.
الروح القتالية
وتحدثت صحيفة "كلارين"عن الروح القتالية للمنتخب الأرجنتيني تحت قيادة المدرب خافيير ماسكيرانو، الذي أجرى تغييرات تكتيكية ناجحة في الشوط الثاني. بفضل هذه التغييرات، تمكن اللاعبان سيموني وميدينا من تسجيل هدفين للأرجنتين، ليعيدا الفريق إلى أجواء المباراة بعد أن كان متأخرًا بهدفين.
الدور الحاسم للحكم السويدي
وسلطت "أولي" الضوء على الدور الذي لعبه الحكم السويدي في المباراة، حيث أضاف وقتًا إضافيًا غير معتاد، مما أتاح للأرجنتين فرصة ثمينة لتحقيق التعادل في اللحظات الأخيرة. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا بين جماهير الكرة، حيث اعتبر البعض أن الحكم ساهم بشكل كبير في تغيير نتيجة المباراة، معتبرة أن الوقت الإضافي الذي منحه الحكم كان لحظة حاسمة ومثيرة للجدل.