السكتيوي: التأهل ما زال بين أيدينا

أكد طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي في كرة القدم، أن كل شئ كا زالبين أيدي اللاعبين، لحجز بطاقة التأهل إلى الدور المقبل من أولمبياد باريس 2024، مبرزا أن المهم بالنسبة في لقاء العراق هو الظفر بالنقاط الثلاث، لكي يواصل المنتخب المغربي مسيرته في هذه المنافسة العالمية، بهدف إسعاد الجمهور المغربي.

وقال السكتيوي في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "بكل بساطة المباراة مصيرية بالنسبة إلى المنتخبين، لكن ما يهمنا نحن هو عندما يعلن الحكم على نهايتها، يكون الانتصار بجانبنا، ما سيمكننا من تقاسم الفرحة مع الشعب المغربي، لأن هذا هو هدفنا الأول أي إسعاد شعبنا، بالمرور إلى الدور الموالي، ومواصلة مسيرتنا نحو الأدوار الأخرى"، وتابع "بالتأكيد أن اللقاء سوف لن يكون سهلا، بحكم أن أن المنتخب الذي سينهزم سيغادر والمنتصر سيمر إلى الدور الموالي، وهو ما سيضفى عليها نوعا من الندية، والروح العالية، ومن المؤكد أن التفاضيل الصغيرة هي التي ستخلق الفارق، لهذا علينا أن نكون قد استفدنا الدرس من المباراة الماضية، والتي كانت إيجابية بغض النظر عن الأمور السلبية، لكوننا قدمنا شوطا ثانيا من مستوى عال، بحيث كان علينا فيه أن نسجل هدفا أو هدفين وبل وحتى ثلاثا، لكننا استقبلنا هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة، أتمنى أن يكون هذا اللقاء درسا بالنسبة الينا، وأن نكون قد استفدنا منه لخوض المباراة العراق، لأن هدفنا منها يبقى وبشكل صريح وأكررها مرة أخرى، هو الظفر بالنقاط الثلاث".

وبخصوص الاستعدادات للقاء العراق، قال السكتيوي، "مر التحضير في أجواء جيدة، بنسيان المباراة السابقة، التي علينا أن نأخذ منها العبر، في الحقيقة بعد مباراة أوكرانيا كانت هناك حسرة كبيرة انتابت كل المكونات من لاعبين والأطقم، وكذا عند الجمهور الذي آزرنا ووقف بجانبنا، وأعده أننا سوف لن ندخر اي جهد لإسعاده مرة أخرى"، واسترسل" كان علينا أولا أن نزيح من دهننا الأشياء السلبية، ونبدأ بصفحة جديدة، مليئة بعزيمة وإرادة قويتين، لأن كل شئ مازال بين أيدينا أي علينا الانتصار، وثانيا الاشتغال على الجانب البدني، من خلال استرجاع اللاعبين للطراوة البدنية، وبالمناسبة أشكر الطاقم الطبي على العمل الذي قاموا به، وكذلك احترافية اللاعبين. وثالثا، العمل على الجانب التاكتيكي والتقني، فالمنافس العراقي، ينهج الأسلوب المباشر في اللعب، ويبحث عن الالتحامات البدنية، وسنحاول مع اقتراب اللقاء أن نكون في الموعد، لا من الناحية الدهنية ولا التقنية والتاكتيكية، وفي الوقت ذاته يجب أن نواجه نقاط القوة لدى المنافس، كل هذا لا يجب أن ينسينا اللعب على نقاط قوتنا، من خلال التركيز عليها، للظفر بالنقاط الثلاث".

يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه عصر غد الثلاثاء نظيره العراقي في مدينة نيس الفرنسية، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة 2024 من الألعاب الأولمبية.