وينتظر أن يكون الجمع العام السنوي للفريق الجديدي، مناسبة لتقييم حصيلة الفريق العائد بصعوبة بالغة إلى قسم الصفوة، كما تعد هذه المحطة أيضا فرصة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، ودعم تركيبة المكتب المديري، الذي بات في الآونة الأخيرة يقتصر فقط على بعض الأسماء دون غيرها من لائحة المكتب المسير.
ويواجه رئيس الفريق عبد اللطيف المقتريض تحديات كبيرة، أبرزها تقديم فريق قوي بتركيبة بشرية بأسماء متمرسة، من أجل تحقيق نتائج جيدة في منافسات البطولة الاحترافية المقبلة، وعودة توهج الفريق الذي عانى الموسم الماضي بشكل كبير ضمن حظيرة القسم الثاني، قبل انتزاع بطاقة الصعود في آخر الأنفاس.
من جهة أخرى دخل المدرب البرتغالي بايشاو وطاقمه التقني في مرحلة العد العكسي، إذ بعدما حقق الصعود رفقة الفريق في أول تجربة له بالدوري المغربي، يسعى جاهدا كي يكون الورقة الرابحة للفريق الدكالي خلال مرحلته المقبلة بقسم الأضواء، وهو ويواجه أعتد الفرق الوطنية.
ووضع بايشاو برنامجا جديدا ضمن معسكره الإعدادي الذي يخوضه بالجديدة، استعدادا لمنافسات الدوري الجديد "كأس التميز"، حيث أقدم على بعض التغييرات بتركيبته البشرية وجلب عدد من الأسماء التي يمكن أن تعطي الفريق إضافة مرجوة، كما وقف على جانب من الاختبارات التي يشرف عليها الفريق لفائدة الفئات العمرية.
وينتظر أن يقدم المكتب المديري برئاسة المقتريض تشكيلته الرسمية والأخيرة، التي سيدخل بها غمار المنافسة الوطنية، حيث بدأ انتداباته بالميركاتو الصيفي بستة لاعبين، وإنهاء عقود عدد من الأسماء التي خرجت من مفكرة المدرب بايشاو.
وطالبت الجماهير الجديدية من رئيس الفريق بانتداب أسماء شابة وقادرة على منح الفريق الإضافة المرجوة، وليس التعاقد مع لاعبين فقدوا الكثير من مقوماتهم البدنية والتقنية، وأثقلوا خزينة الفريق دون تقديم أي إضافة.