المغرب يواجه إسبانيا بـ3 لاعبين كان بإمكانهم حمل قميص "لاروخا"

سلطت تقارير إعلامية دولية الضوء، على 3 لاعبين في المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، الذين كان محتملا حملهم القميص الإسباني، قبل المواجهة المقررة غدا الاثنين، أمام نظيره الاسباني، على ملعب "أورانج فيلودروم" في مرسيليا، لحساب نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

المغرب يواجه إسبانيا بـ3 لاعبين كان بإمكانهم حمل قميص "لاروخا"

ويتعلق الأمر بكل من عبد الصمد الزلزولي إلياس أخوماش وأشرف حكيمي، كان محتملا اختيارهم قميص المنتخب الإسباني بحكم توفرهم على جنسيته، لكنهم اختاروا المغرب ..اختيار القلب.

الزلزولي

عبد الصمد الزلزولي، (22 سنة)، من مواليد 2001 بالمغرب ببني ملال، لكنه انتقل منذ أن كان في السابعة من عمره مع عائلته إلى منطقة كاروس بإلتشي بإقليم أليكانتي، لم يعد المقيم السابق في برشلونة يعيش في أي مكان آخر غير إسبانيا، إذ دافع لاعب ريال بيتيس دائما عن ألوان المغرب، منذ فئة أقل من 15 سنة حتى المنتخب الاول. ورغم حصوله على الجنسية الإسبانية في ديسمبر 2021، إلا أن اللاعب الأعسر كان دائما واضحا بشأن نواياه في تمثيل أسود الأطلس، على الرغم من الشائعات التي أعلنت اقترابه من لاروخا.

أخوماش

ولد إلياس أخوماش (20 سنة) في إلس هوستاليتس دي بييرولا ببرشلونة عام 2004، وهو يتحدر من عائلة مغربية من تطوان، وعلى عكس مواطنه وزميله الزلزولي، الذي جاوره في لاماسيا، فإن جناح فياريال الأيسر تأرجح بين المنتخبين، حيث لعب لفئة المغرب أقل من 15 عامًا، وإسبانيا أقل من 16 عامًا حتى فئة الامل، ثم المغرب مرة أخرى مع منتخب أفل من 23 عامًا منذ عام 2023 قبل أن يستدعيه الركراكي مدرب المنتخب الأول هذا العام.

إن اختياره المغرب يأتي مسبقا من القلب ولا يشبه الخطة البديلة نظرا لأنه تم استدعاؤه في نوتبر الماضي مع منتخب الأمل الإسباني، وهو الاستدعاء الذي رفضه لصالح المنتخب الأولمبي المغربي، يقول اخوماش في تصريح لـ"ريليفو"الإسبانية: "في النهاية، سأظل مغربيًا، وثقافتي وأصولي تأتي من المغرب، لم يكن قرارًا صعبًا اتخاذ هذا الاختيار، كنت أعرف ذلك بوضوح دائمًا ".

حكيمي

هو الأكثر شهرة في هذه القائمة، ولد أشرف حكيمي في مدريد، حيث ارتدى قميص النادي الرائد ريال مدريد حتى عام 2018، ودافع دائمًا عن ألوان المغرب، حتى في الفئات الصغرى، وإذا كان إغراء الانضمام إلى لاروجا موجودًا للحظة، فإنه لم يدم طويلاً لأن حبه لبلد أسود الأطلس كان عظيمًا.، يقول حكيمي لصحيفة الماركا: "لم يكن ذلك بسبب شيء محدد، ولكن بسبب ما شعرت به، لأنه لم يكن ما تعلمته واختبرته في المنزل، أي الثقافة المغربية، وحقيقة أن تكون مغربيًا، أردت أن أكون هنا مع بلدي المغرب"، وأوضح الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان رفضه ارتداء قميص لاروخا، على الرغم من أنه نشأ في إسبانيا.