وتأتي المبادرة الطموحة، في إطار تعزيز الروابط الرياضية للفريق الأول للعاصمة الفرنسية باريس مع المغرب، كما أنها تتوخى نقل المناهج التدريبية للشباب المغربي، بالنظر إلى كونها معروفة عالميا بخبرتها في تكوين الشباب الموهوب.
وكانت الروابط بين باريس سان جيرمان والمغرب دائما موسومة بميسم الشغف المشترك لكرة القدم، وما وجود المدافع المغربي أشرف حكيمي في صفوف الفريق الباريسي إلا تجسيد لهذا الاتصال العميق بين البلد النادي.
وقال داوود بولانجي المشرف على المشروع "إنها فرحة وشرف كبير بالتمكن من خلق مشروع من هذه النوعية للشباب المغربي. على الصعيد الشخصي، التمكن من تقاسم ثقافة التكوين بالبصمة الفرنسية لهؤلاء الشباب الشغوف بكرة القدم، يعد فخرا كبيرا"، وتابع "باريس سان جيرمان، فريق محبوب بالمغرب، إنه أيضا مرجع على مستوى التكوين. يسعدني جلب هذا المشروع إلى الدار البيضاء، من أجل أن يستفيد شبابنا وشاباتنا من خبرة هذا النادي الكبير، هدفنا إعطاء برنامج رائع، بمدربين مكونين من طرف باريس سان جيرمان، ببنيات تحتية استثنائية، وسنحرص ان يتم الكل في أجواء مرحة، من أجل خلق دهنية العائلة الحقيقة مع لاعبينا".
ومن جهتها، قالت نادية بنمختار مسؤولة تطوير العلامة "إنه لفخر حقيقي لباريس سان جيرمان وأكاديمته من التمكن بالتوسع بالمغرب، إن إنشاء أكاديمية باريس سان جيرمان يعكس الأهمية التي يوليها النادي للتميز في مجال تدريب الشباب. كما أنه يسمح لنا أيضا بالاقتراب من العديد من مشجعينا في هذا البلد الكروي، بأن نقدم لهم تجربة لا تنسى، تكون في مستوى الحماس الذي يظهرونه لباريس سان جيرمان"، وتابعت "من الممكن أن يتطور هذا المشروع الطموح في المستقبل بمراكز جديدة أو برامج جديدة في جميع أنحاء المملكة، للمساهمة بذلك في ترسيخ باريس سان جيرمان كناد للجيل الجديد عبر العالم".