البقالي: ميدالية ذهبية لم تكن سهلة أهديها لصاحب الجلالة وأشكر تيندوفت

أكد العداء الأولمبي سفيان البقالي أن الميدالية الذهبية التي أحرزها اليوم الأربعاء في سباق 3000 متر بأولمبياد باريس لم تكن سهلة، مشيرا إلى أنه يهديها لصاحب الجلالة الملم محمد السادس على دعمه المتواصل، مبرزا الدور الكبير الذي قام به موا طنه محمد تينودفت خلال السباق، خاصة بعد انكشاف الخطة الاثبوبية.

 البقالي: ميدالية ذهبية لم تكن سهلة أهديها لصاحب الجلالة وأشكر تيندوفت

وقال البقالي في تصريح لقناة "بيين سبورت" القطرية "أولا، أنا سعيد جدا التتويج بالميدالية الثانية على التوالي في الألعاب الأولمبية بعد  طوكيو، وكان أمامي تحدي الفوز ببطولة العالم في يوجين وبودابيست، لكن يبقى الهدف الأكبر هو الفوز بالميدالية الذهبية بباريس، وهو ما تأتى، بفضل العمل والتحضير الجيد، رغم أن هذه السنة لم تكن سهلة بسبب الإصابة، لكنني تمكنت من تجاوزها بفضل المحيطين بي، الذين قدموا لي كل اشكال الدعم والمساندة، ولكل هؤلاء أقول شكرا،  والشكر موصول للجامعة الملكية لألعاب القوى، ولصاحب جلالة الملك محمد السادس على دعمه  من خلال الرسائل التي تلقيتها من جلالته، والتي مكنتي من مواصلة عملي".

وأضاف البقالي في التصريح ذاته، "ربما أبقى الرياضي الوحيد، الذي ظل يحصد الألقاب منذ العام 2021، وجئت إلى باريس وكلي عزيمة وإرادة لتحقيق هدفي"، وواصل "هذه المرة لم أعان من الضغط، لأنني شاركت في سباق اليوم، وأنا بطل العالم مرتين وبطل أولمبي، وهو ما يجعل الضغط على المنافسين، من أجل الفوز علي، علما أن السباق لم يكن سهلا، وبدا أنه كانت هناك خطة إثيوبية لكنني تمكنت من التغلب في النهاية، وبالمناسبة أود أن أشكر زميلي تيندوفت، الذي تدخل في الوقت المناسب من السباق، بعدما تكلمت معه وسط السباق، لكي يقوم بشئ ما لمساعدتي وهو ما قام به بالفعل، وأجدد له الشكر، وأهدي الميدالية لصاحب الجلالة الرياضي الأول، واشكره على دعمه المتواصل"، وواصل (وهو يغالب الدموع) "بالتأكيد أشعر بفرحة لا توصف لإهداء بلدي هذه الميدالية، التي لم تكن البتة سهلة خاصة في هذه السنة ، التي عانيت فيها كثيرا من الإصابة، التي تعبت كثيرا بسببها، لدرجة أنه انتباني شعور عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية، لكن "الحمد لله ربي كبير"، تمكنت من تغطي حاجز الإصابة والتغلب عليها، بفضل مدربي التلمساني وعائلتي، والطاقم الطبي للجامعة الملكية لألعاب القوي، الذين ظلوا بجانبي إلى اللحظات الأخيرة قبل التوجه إلى باريس"، واسترسل "نعم لم أشارك في السباقات هذه السنة، لكن نجحت في تعويض ذلك بهذه الميدالية، وبلقب غال الا وهو بطل أولمبي...ثم لن ننسى "رضات الوالدين الحمد لله أينما ذهبت "راها واقفة معنا"، وشكرا للجميع".