وأكد رضا عبد العال في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" أن المنتخب المصري مر إلى هذه المباراة دون خطة واضحة أو مدروسة من المدرب البرازيلي روحيرو ميكالي، مضيفا أن المدرب ميكالي يتحمل جزء كبير من المسؤولية عن الخسارة الكبيرة لاعتماده على لاعبين لا يستحقون منذ البداية الانضمام للمنتخب الأولمبي، وتابع "المدرب الأجنبي يأتي لمصر ويتم منحه كشف بأسماء اللاعبين من كل نادي ولا يفكر في حضور المباريات واستكشاف اللاعبين الآخرين الذين يستحقون المشاركة وهم كثيرون ويتعرضون للظلم بهذه الطريقة"، موضحا بأن "اللقطة الأخيرة" هي مرآة الكرة في مصر وبالتالي فإن نتيجة هذه المباراة تعني إقالة المدرب البرازيلي.
بدوره، صرح محمد اليماني نجم المنتخب المصري السابق للموقع ذاته أن المنتخب المغربي اعتمد على نظام الصدمة منذ البداية محاولا إحراز هدف مبكر لكن الدفاع المصري وحارسه حمزة علاء أحبطا خطة المغرب، مؤكدا أن شكل منتخب مصر ظهر متوازنا بين الهجوم والدفاع وعكس كل التوقعات حتى الدقيقة 17 بعدها انهار المنتخب المصري بسبب تقدم المغرب، مضيفا أن منتخب مصر عانى من افتقاد قوته الهجومية أيضا بعد إصابة نجم الفريق أحمد سيد زيزو، ومسترسلا "اللاعبون عانوا من الضغوط البدنية التي واجهوها في مباراتي الباراغواي وفرنسا باللعب وقت إضافي في المباراتين وكل ذلك يشكل عبئا كبيرا على اللياقة البدنية"، مبرزا أنه كان يتمنى فوز منتخب مصر لكن كل الترشيحات كانت تصب في صالح المنتخب المغربي الذي رشحه الكثيرون للفوز بالذهبية.