فلاش

بالتأكيد هو إخفاق، لكنه ليس قدرا ولا نهاية

سبورت
الخميس 15 غشت 2024 - 00:12

نعم، وبكل تأكيد، المشاركة المغربية في النسخة 33 من الألعاب الأولمبية باريس 2024، كانت مخجلة، وكارثية وصادمة، وبعيدة كل البعد عن رهانات اللحظة الرياضية التاريخية، وتطلعات كل مكونات الشعب المغربي سواء على المدى القريب أوالمتوسط أوالبعيد.

وكم حزنت كثيرا، وشعرت بمرارة صعب علي تجرعها، وأنا أتابع كيف أن غالبية الدول بمختلف مستوياتها، يخرج ممثلوها في هذه التظاهرة الرياضية الأولى في العالم، كل ما في جعبتهم، من أجل إيجاد مكان في البوديوم.

وعندما يتحقق المراد، ترى الفرحة ممزوجة بالدموع على محياهم وفي أعينهم، وهم يسارعون الخطى

نحو مواطنيهم الجالسين في المدرجات، ليشاركوهم هذه اللحظة التاريخية، في عناق يعكس تحقق حلم مشترك، متجسد في رؤية علم بلادها الوطني مرفوعا أمام مرأى الملايين من المشاهدين عبر العالم.

ولا أكتم سرا، إذا قلت، إن مشاهد وصور وإنجازات أولمبياد باريس 24، جعلتني أعيش ولساعات طوال، حالة انكسار نفسي، دفعني لطرح سؤال عريض: ما سبب أو أسباب هذا الفشل المتوالي؟

عاد بي سؤال مصدر الإخفاق، إلى الوراء القريب والبعيد المرتبط بالمنافسات، التي يشارك فيها المغرب، فأجدني قبالة التبريرات نفسها، والتخريجات ذاتها... من قبيل "الإمكانيات هزيلة، غياب التربصات، فقدان البنيات التحتية بالمواصفات المتعارف عليها دوليا، والميزانيات المرصدة ضعيفة و..و...و...و..."، ومن أجل تحقيق النتائج يجب...ويجب...وينبغي....وينبغي...

تظل ألسن المسؤولين تلوك نفس الأجوبة، إلى حين تناسي ردود الأفعال الغاضبة وذوبانها في حركية اليومي المعاشي، فتتوارى إلى حين تكرار الفشل والإخفاق،  لحظتها يعود قاموس التبريرات والتخريجات والتماس الأعذار في المتحقق المخيب للآمال طبعا.

سمعت وقرات، وتابعت معظم ردود الأفعال المواكبة للمنجز المغربي في أولمبياد باريس 2024، فوجدت ان غالبيتها تتحكم فيه العاطفة، كما هي العادة، بل والسرعة في إطلاق الأحكام الجاهزة، رغم أن الحصيلة تتطلب نوعا من القراءة أو القراءات الهادئة، والرصينة - الرزينة المتطلعة للأفضل مستقبلا، في حال تجاوز مسببات فشل الحاضر المشخص، والقطع مع التبريرات الجاهزة، على غرار آراء الدكتور منصف اليازغي، الذي أظهر في حلقتيه الأوليين مقدرته التحليلية في قراءته لإخفاق الرياضة المغربية في هذه التظاهرة، بالأرقام مع الاتكاء على عنصر التاريخ كألية لتوضيح فكرة ما أو مقارعة رأي آخر، كما حدث مع تصريح حسن فكاك المدير التقني للجنة الأولمبية المغربية.

فمثل هذه الأصوات – النماذج، هي التي يمكن أن تدفع بالمغرب الرياضي نحو الأحسن، بناء على ثنائيات الهدم – البناء، والشرح – التجاوز، التشخيص –البديل...بعيدا عن الدفاع المجاني عن هذا أو ذاك، باستحضار فقط المغرب الذي نتغيا جميعا رؤيته عاليا، كما حدث مع كرة القدم في مونديال قطر وأولمبياد فرنسا.

وارتباطا بكرة القدم، نقطة ضوء الرياضة الوطنية، فعلى مسؤولي باقي الجامعات، استلهام ، ولا عيب في ذلك، ما قامت وتقوم به الجامعة الملكية المغربية للعبة، مع استحضار مداخلات رئيسها فوزي لقجع، الذي أرى شخصيا أن نجاحه مبني اساسا على عنصرين على قدر كبير من الأهمية بعد الدعم الملكي. أولا شغفه الرياضي اللامحدود، وثانيا "العمل ثم العمل ثم العمل "وصفة لن تنجح إلا في تلازم وثيق بين الأولى والثانية، والنتيجة أو النتائج واضحة للعيان ولا تحتاج إلى برهان.

وليعلم الجميع، كل من موقعه، أن اللحظة، لم تعد في حاجة إلى الكلام، وكفاءات صوتية، تتقن فقط فن المرواغة وثقافة " طاح لي الكاس" و"مشا عليا الطوبيس"، و"تسد عليا باب المدرسة"، بل إلى الجرأة لقول "كلنا معنيون" بمضمون الرسالة الملكية 2008، بالنظر إلى المنجز المحصل عليه، ولا عيب في ترك المكان، بروح رياضية، لمن يرى في نفسه مؤهل، معرفيا ورياضيا وتكوينيا، لتبني منطوق الرسالة الملكية - خارطة الطريق، وترجمتها على أرض الواقع، حتى نكون في مستوى تطلعات جلالة الملك، وانتظاراته، ولن تنمحي أبدا تلك الصورة التي خرج فيها جلالته خلال مونديال قطر مرتديا قميص اسود الأطلس، في إشارة قوية لرضى جلالته واعتزازه بما حققه المغرب وكيف يريده.

فإلى العمل إذن، فالتحديات كبيرة...ومؤشرات الأمل موجودة

البطولات
الرتبة الفريق لعب النقاط
1
الجيش الملكي
30 67
2
الوداد الرياضي
30 66
3
الفتح الرباطي
30 55
4
أولمبيك آسفي
30 47
5
الرجاء الرياضي
30 44
6
نهضة بركان
30 44
7
حسنية أكادير
30 39
8
إتحاد تواركة
30 36
9
الشباب الرياضي السالمي
30 36
10
المغرب الفاسي
30 34
11
مولودية وجدة
30 32
12
شباب المحمدية
30 31
13
المغرب التطواني
30 30
14
إتحاد طنجة
30 29
15
أولمبيك خريبكة
30 28
16
الدفاع الحسني الجديدي
30 25
الرتبة الفريق لعب النقاط
1
برشلونة
38 88
2
ريال مدريد
38 78
3
أتلتيكو مدريد
38 77
4
ريال سوسييداد
38 71
5
فياريال
38 64
6
ريال بيتيس
38 60
7
أوساسونا
38 53
8
أتلتيك بيلباو
38 51
9
ريال مايوركا
38 50
10
جيرونا
38 49
11
رايو فاليكانو
38 49
12
إشبيلية
38 49
13
سيلتا فيغو
38 43
14
قادش
38 42
15
خيتافي
38 42
16
فالنسيا
38 42
17
ألميريا
38 41
18
بلد الوليد
38 40
19
إسبانيول
38 37
20
إلتشي
38 25
الرتبة الفريق لعب النقاط
1
باريس سان جيرمان
38 85
2
لانس
38 84
3
مارسيليا
38 73
4
رين
38 68
5
ليل
38 67
6
موناكو
38 65
7
ليون
38 62
8
كليرمون
38 59
9
نيس
38 58
10
لوريان
38 55
11
ستاد ريمس
38 51
12
مونبلييه
38 50
13
تولوز
38 48
14
ستاد بريست 29
38 44
15
ستراسبورج
38 40
16
نانت
38 36
17
أوكسير
38 35
18
اجاكسيو
38 26
19
تروا
38 24
20
أنجيه
38 18
الرتبة الفريق لعب النقاط
1
بايرن ميونيخ
34 71
2
بوروسيا دورتموند
34 71
3
لايبزيج
34 66
4
يونيون برلين
34 62
5
فرايبورج
34 59
6
باير ليفركوزن
34 50
7
آينتراخت فرانكفورت
34 50
8
فولفسبورج
34 49
9
ماينز 05
34 46
10
بوروسيا مونشنغلادباخ
34 43
11
كولن
34 42
12
هوفنهايم
34 36
13
فيردر بريمن
34 36
14
بوخوم
34 35
15
أوجسبورج
34 34
16
شتوتجارت
34 33
17
شالكه 04
34 31
18
هيرتا برلين
34 29
الرتبة الفريق لعب النقاط
1
مانشستر سيتي
38 89
2
آرسنال
38 84
3
مانشستر يونايتد
38 75
4
نيوكاسل يونايتد
38 71
5
ليفربول
38 67
6
برايتون
38 62
7
أستون فيلا
38 61
8
توتنهام هوتسبير
38 60
9
برينتفورد
38 59
10
فولهام
38 52
11
كريستال بالاس
38 45
12
تشيلسي
38 44
13
وولفرهامبتون
38 41
14
وست هام يونايتد
38 40
15
بورنموث
38 39
16
نوتينغهام فورست
38 38
17
إيفرتون
38 36
18
ليستر سيتي
38 34
19
ليدز يونايتد
38 31
20
ساوثهامتون
38 25
الرتبة الفريق لعب النقاط
1
نابولي
38 90
2
يوفنتوس
35 69
2
لاتسيو
38 74
3
انتر ميلان
38 72
4
ميلان
38 70
5
أتلانتا
38 64
6
روما
38 63
8
مونزا
36 52
9
بولونيا
36 50
10
تورينو
36 50
11
فيورنتينا
36 50
12
أودينيزي
36 46
13
ساسولو
36 44
14
إمبولي
35 39
15
ساليرنيتانا
36 39
16
ليتشي
36 33
17
سبيزيا
36 31
18
هيلاس فيرونا
36 30
19
كريمونيزي
36 24
20
سامبدوريا
36 18
تابعونا على فيسبوك
الرابط المختصر للصفحة :